انطلقت، عصر اليوم الأحد، أعمال الجلسة الثانية للمؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتعقد الجلسة تحت عنوان "المسئولية المشتركة لتحقيق الأخوة الإنسانية"، بمشاركة الحاخام "مايكل شوردريش" حاخام بولندا الأكبر – بولندا، والدكتور "وجيه قانصو" مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية– الأردن، والدكتور "مصطفى عثمان إسماعيل" مندوب جمهورية السودان لدى الأممالمتحدة، والقس "جيم وينكلر" الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس– الولاياتالمتحدةالأمريكية، فيما يدير الجلسة السيد/ يوسف الرفايعة، المستشار الإعلامي بمجلس حكماء المسلمين. ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على قيم الأخوة الإنسانية، وفتح آفاق للحوار والنقاش حول مضمونها وقيمها الأساسية والمرتكزات التي تقوم عليها، وما قد يواجهها من عقبات وتحديات، وما يتطلبه ذلك من ضرورة ترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش، ورفض خطاب الكراهية والعنف والعزلة، وإرساء ثقافة السلم بديلاً للعنف والنزاعات العقائدية والعرقية. ويندرج المؤتمر ضمن فعاليات الزيارة التاريخية لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تبدأ مساء اليوم، حيث يحظى الضيفان الكبيران باستقبال رسمي رفيع المستوى فور وصولهما إلى مطار أبو ظبي، فالزيارة هي الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة. مؤتمر "الأخوة الإنسانية" مؤتمر "الأخوة الإنسانية" مؤتمر "الأخوة الإنسانية" مؤتمر "الأخوة الإنسانية"