قالت دار الإفتاء المصرية، إن منهج المتشددين والجماعات المتطرفة أبعد ما يكون عن هدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهو الرحمة المهداة للعالمين لم يأتِ ليأمرنا بقتل ولا بذبح ولا بإفساد في الأرض، ولا بجفوة ولا بشدة مع الخلق، ولا بفحش القول؛ وإنما كما قال رسول الله: "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ". وأضافت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء، في فيديو "موشن جرافيك"، أن "الله سبحانه وتعالى قد أمر بلزوم مبدأ إحسان المعاملة والرفق ولين القول والإحسان مع جميع الناس سواء كانوا من المسلمين أم من غيرهم". وأوضحت أن "النص القرآني القطعي والأمر الإلهي المطلق في قوله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ قد أرسى قاعدة جامعة تُظهر سماحة رسالة الإسلام التي لا تعرف الغلظة أو الجفوة في التعامل مع الخلق"، مشيرة إلى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد كان سهلًا، سمحًا، لينًا، دائم البِشْرِ، ودائمًا ما يواجه الناس بالابتسام، ويبادرهم بالتحية والسلام. فيديو يوضح منهج المتشددين والجماعات المتطرفة