قررت الشاعرة كاتارينا فروستنسون العضوة المثيرة للجدل بالأكاديمية السويدية، التي تختار جائزة نوبل للأدب اليوم الجمعة، التخلي عن منصبها، مما يشير إلى نهاية لأحد الخلافات التي عصفت بالأكاديمية. وقالت الأكاديمية اليوم الجمعة إنها توصلت إلى اتفاق مع فروستنسون التي اختارت الرحيل. وكانت الأكاديمية تعرضت في عام 2018، لخروقات مزعومة لقواعد تضارب المصالح، وفضيحة اعتداء جنسي تورط بها جان كلود أرنو زوج فروستنسون. وصدر حكم على أرنو بالسجن لمدة عامين ونصف في ديسمبر الماضي بسبب تهمتي اغتصاب، إلا أنه ينفي الاتهامين. وانتقدت فروستنسون، وهي عضوة في الأكاديمية منذ عام 1992، مزاعم تفيد بأنها سربت معلومات لزوجها عن فائزين بجائزة نوبل للأدب. وأصدرت الأكاديمية بيانا قالت فيه إنها "اتفقت بشكل مشترك" مع فروستنسون على عدم متابعة مراجعة قضائية للادعاءات التي وردت في تقرير قانوني بتكليف من الأكاديمية. وأضاف البيان أنه سيتم منح فروستنسون مبلغا شهريا قدره 875ر12 كرونة (1430 دولارا) وإعانة للشقة التي تستأجرها من الأكاديمية، تقديرا "لمساهماتها القيمة على مدى 25 عاما". وفي محاولة لاستعادة الثقة، أرجأت الأكاديمية إعلان الحائز على جائزة نوبل لعام 2018 حتى عام 2019