تبادل أعضاء حملة دعم عمرو موسي رئيسًا للجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة، الاتهامات بشأن محاولة مجهولين إفساد مؤتمر موسي بكفرالدوار، والذي عقد مساء اليوم، وشهد اشتباكات قبل وصول موسي، أسفرت عن إصابة اثنين من أعضاء حملته. كانت جماعة الإخوان، قد أصدرت بيانا عقب الاشتباكات وقبل وصول موسي إلي كفرالدوار حمل عنوان "أهالي كفر الدوار يرفضون إقامة مؤتمر موسي ويشتبكون مع بودي جارد الحملة". أشار البيان إلي قيام عدد من شباب كفر الدوار، بتنظيم وقفة احتجاجية كبيرة أمام مقر انعقاد المؤتمر الانتخابي لموسى للتعبير عن رفضهم عقد المؤتمر، ووصفوه بأنه أحد فلول النظام البائد، وأنه "أداة المجلس العسكري لإعادة إنتاج نظام المخلوع مبارك". كما اتهموا حرس موسي بالتعدي على المتظاهرين، والاشتباك معهم ومنع اقترابهم من مقر المؤتمر، وفرض سياج أمني حول المؤتمر وتفتيش الحضور والدخول لمن يحمل دعوات فقط. علي الجانب الآخر أصدرت حملة موسي بيانا أكدت فيه استقبال الأهالي له بترحاب بالغ، وأن المؤتمر ساده جو من الحماسة والتأييد، وأن الشباب التفوا حوله أثناء دخوله وخروجه من المؤتمر. وقال موسي في بيانه "لن نسمح لأي شخص أن يمنعنا من لقاء أهلنا بكفر الدوار أو يمنعهم عنا، وقد حضرنا وعقدنا المؤتمر وتحدثنا فيه واستمعنا إلي الشباب وهتف الشباب ضد الهيمنة وبلطجة المليشيات التابعة لبعض المنظمات". وأضاف موسي "لن أتردد أبداً أن أزور أي بلد ونحن المصريين لنا حقوق، ولن نمكن أحدا من إفساد العلاقة بين أبناء الشعب الواحد". وتابع موسي قائلا: "يجب ألا نخدع بنداءات لا تستهدف الوطن والبناء" مطالباً الجميع أن يقفوا صفاً واحداً لبناء وطنهم كما أعاد الآخرون بناء أوطانهم، وألا يخافوا أحداً، ولا يقبلوا الإرهاب أو الترهيب".