قال مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية، إن باتريك شاناهان، القائم بأعمال وزير الدفاع دعا قادة مدنيين بالجيش إلى أن يركزوا على "الصين ثم الصين ثم الصين"، حتى في الوقت الذي تقاتل فيه أمريكا متشددين في سوريا وأفغانستان. جاءت التصريحات خلال أول اجتماع لشاناهان مع مسؤولين بأفرع الجيش الأمريكي، منذ أن تولى مهام المنصب من جيمس ماتيس، الذي استقال من منصب وزير الدفاع بسبب اختلافات في الرؤى السياسية مع الرئيس دونالد ترامب. وترك ماتيس المنصب يوم 31 ديسمبر . ولم يذكر المسئول الأمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، تفاصيل بخصوص وجهات نظر شاناهان في الصين، أو التوجيهات الأخرى التي أعطاها خلال الاجتماع. ووصف مسئولون آخرون شاناهان بأنه مؤيد لموقف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بتشديد النهج تجاه بكين. ووصفت استراتيجية الدفاع الوطنية لعام 2018 الصين بأنها منافس استراتيجي. وقال البنتاجون إنه قام بدور مهم في إعداد الاستراتيجية التي خصت الصين وروسيا بالذكر باعتبارهما أكبر تهديدين، وقال إنهما تريدان "تشكيل عالم يتسق مع نموذجهما الاستبدادي". وقال المسئول بوزارة الدفاع إن شاناهان طلب من قيادة البنتاجون اتباع توجيهات الوثيقة، لا سيما فيما يتعلق بالصين. وأضاف المسئول "في الوقت الذي نركز فيه على العمليات المستمرة، دعا شاناهان القائم بأعمال الوزير، الفريق إلى أن يتذكروا الصين ثم الصين ثم الصين". وتراجعت العلاقات بين البلدين صاحبي أكبر اقتصادين في العالم إلى مستويات متدنية جديدة خلال رئاسة ترامب، في ظل حرب تجارية وخلافات حول تايوان وبحر الصين الجنوبي. وشاناهان مدير تنفيذي سابق بشركة بوينج، وكان نائبًا لماتيس، ومن غير الواضح إلى متى سيظل قائمًا بأعمال الوزير.