قال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس السادات كان يبحث دائما عن شخصية مصر والأمة العربية والتخليص من براثن الاحتلال وعودة الصلابة والأراضي العربية المحتلة عبر مبادرة السلام، مشيرًا إلى أنه عُين في الأممالمتحدة وقضى 6 سنوات من النضال للمصالح المصرية. وأضاف أبو الغيط خلال كلمته اليوم الخميس في جامعة القاهرة بندوة "تجربتى"، أن البعض يتصور أن الدبلوماسي يقضي فسحة ولكنه حقيقة يعانى أولا من الغربة خارج دولته كما أن الظهور المشرف الدبلوماسي هو عنوان دولته وتمثيل مصر. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن الدبلوماسي سفير دولته ، موضحا أنه عبر 7 أعوام نضال بوزارة الخارجية عبر تاريخه السياسي، راض عما قدمه بمنصبه. وأكد أبو الغيط، أن موقف الدولة المصرية في عدة مواقف مثل "حركة حماس ومياه النيل وتركيا وقطر" صحيح، موضحًا أن الوزير سامح شكري بوزارة الخارجية يطبق سياسة صحيحة بالوزارة ويطبق منهجية الدولة المصرية. وقال أبو الغيط، إن الفلسطينيون نسفوا خط الحدود وكذلك سورا أسمنتيا وضعته إسرائيل مع مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس مبارك كان يتواصل يوميا معه وأخبر مبارك أن هناك 300 ألف فلسطينى دخلوا مصر اندهش حينها مبارك وتزايد العدد ل 700 ألف. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه تردد أنه سيتم نسف خط الحدود مرة أخرى، مشيرا إلى أنه رد حينها وقت توليه وزارة الخارجية "اللى هيقرب من الحدود هنكسر رجله"، منوها إلى أن قدسية مصر فوق أى شيء آخر.