قرر مجلس الشعب تحويل ثلاثة استجوابات كان مقررا مناقشتها في مجلس الشعب اليوم إلي طلبات إحاطة ومناقشة. كانت الاستجوابات مقدمة حول الفساد في توزيع الأراضي علي الخريجين من الشباب وتواطؤ حكومة الدكتور الجنزوري مع القيادات السابقة للحزب الوطنى في عدم اتخاذ إجراء ضدهم. قرر الدكتور سعد الكتاتني، رئيس المجلس بناء علي طلب هؤلاء النواب الثلاثة تحويل استجوابي أحمد خليل و خالد عزازي إلي طلبات إحاطة وتحويل استجواب أكرم الشاعر إلي طلب مناقشة. قال النائب خالد عزازي:"أنا أريد أن أقدم النصيحة للسلطة التنفيذية، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم، وأرجو من السادة الوزراء أن يهتموا برد الحقوق لأصحابها. وقال إن الفترة الحالية انتقالية والحكومة مؤقتة ولذلك قررت تحويل استجوابي إلي طلب إحاطة. وقال الشاعر للأسف أنا عايز أكمل استجوابي ولكني في موقف سياسي صعب، واستجوابي يحتم علي أن اسحب الثقة من شخص لم أعطه الثقة، ولذلك أنا مضطر أن أحول استجوابي لموضوع للمناقشة. من جانبه علق وزير شئون مجلسي الشعب والشوري محمد عمر سالم قائلا "أنا هنا همزة وصل بين الحكومة ومجلس الشعب وأتوجه بالشكر للأخوة الأعضاء الذين سحبوا استجواباتهم لأنه يجب أن نعطي الفرصة للحكومة للقيام بمسئولياتها، وخصوصا أن هذه الحكومة تعمل في ظروف صعبة.