باشرت نيابة المعادى تحقيقاتها فى الشكوى التى تقدم بها المتهمون فى أحداث مذبحة بورسعيد إلى رئيس محكمة جنايات القاهرة، تفيد بتعرضهم للضرب داخل سجن طرة على يد عدد من السجناء مما أحدث بهم إصابات. انتقلت النيابة إلى سجن طرة للتحقيق، وبسؤال المتهمين تضاربت أقوالهم ما بين تعرضهم للضرب أو تعرضهم للتخبط في أثناء استقلالهم سيارة الترحيلات فى طريقهم إلى المحكمة بسبب سير السائق بسرعة. وأمر المستشار طارق أبوزيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، بانتداب أطباء الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليهم لبيان سبب الإصابات وأسباب حدوثها. كشفت التحقيقات التى باشرها أحمد عزالدين، رئيس نيابة المعادي، أن المتهمين المحبوسين على ذمة التحقيقات فى أحداث بورسعيد والتى راح ضحيتها 73 مشجعا من ألتراس النادى الأهلى في أثناء مثولهم أمام محكمة الجنايات لنظر القضية المتهمين، فيها تقدموا بشكوى لرئيس المحكمة تفيد تعرضهم للضرب والسب على يد عدد من السجناء، مما أحدث بهم إصابات فى أماكن متفرقة من الجسم، وادعوا أن مشجعى النادى الأهلى المحبوسين دأبوا على معاملتهم بشكل غير أدمى انتقامًا لشهداء مذبحة بورسعيد، وطلبوا ترحيلهم إلى سجن بورسعيد فقرر رئيس المحكمة إحالة الشكوى للتحقيق. وتوجه فريق من وكلاء النيابة برئاسة سامح عاصم مدير النيابة إلى سجن القاهرة لسؤال المتهمين، واختلفت أقوالهم، حيث ذكر بعضهم أن المساجين تعدوا عليهم بالضرب مما أحدث بهم سحجات وكدمات، بينما أكد آخرين أنهم في أثناء استقلالهم سيارة الترحيلات تعرضوا للتخبط والوقوع داخل السيارة بسبب سير السائق بسرعة والوقوف المتكرر بشكل مفاجئ وانتقل فريق من الاطباء الشرعيين لسجن طرة، وقاموا بتوقيع الكشف الطبى على المتهمين لبيان سبب الإصابات ووقت حدوثها وباشرت النيابة التحقيق.