قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف: إن أهل العلم اختلفوا في آخر وقت لصلاة العشاء، فمنهم من قال إلى آخر ثلث الليل الأول، ومنهم من قال إلى نصفه، ومنهم من قال إلى طلوع الفجر الصادق الذي منه بدء الصوم. وأضافت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية: وإن هذا الرأي الأخير هو الراجح، وعليه الفتوى، فصلاة العشاء تكون أداء إذا أديت قبل أذان الفجر، فإذا أذن للفجر، فقد خرج وقتها اتفاقا، وهي بعد ذلك قضاء.