أكد د. محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، عمق العلاقات التاريخية بين مصر، وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، مُثَّمنًا حرص قادة الدولتين على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون والشراكة بين البلدين فى شتى المجالات؛ بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، والأمتين العربية والإسلامية ويُثرى الحضارة الإنسانية. وأشاد بالمواقف التاريخية لدولة الإمارات العربية: قيادة وحكومة وشعبًا، الداعمة لمصر ولقضايا الأمتين العربية والإسلامية، مشددًا أن التاريخ يُسَّطر، بأحرف من نور، المبادرات الحضارية التى يتبناها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع الأزهر الشريف، بقيادة د. أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ لإرساء دعائم السلام العالمى والأخوة الإنسانية، ونشر قيم التسامح وفقه المواطنة والتعايش الإيجابي المشترك وشرعية الاختلاف وثقافة الحوار. وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة: قيادة وحكومة وشعبًا، لدورها الداعم للأزهر الشريف: جامعًا وجامعة؛ بما يُمَّكنه من أداء رسالته العالمية السامية في حفظ عقيدة وهوية الأمة وحراسة دين الله ونشر تعاليمه الوسطية السمحة، كما أرادها الله سبحانه وتعالى، وبلَّغه سيد الخلق، صلى الله عليه وسلم، والتصدي للفكر المتطرف وتفنيد الشبهات التى تُرَّوجها التنظيمات الإرهابية والجماعات التكفيرية. وتقدم د. المحرصاوى، باسم جامعة الأزهر: علماءً، وطلاب علم، دولة الإمارات العربية المتحدة: قيادة وحكومة وشعبًا، بمناسبة عيدها الوطني، الذي يُوافق الثاني من ديسمبر من كل عام، يوم رفع حكام الإمارات، بقيادة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، علم الدولة معلنًا قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.. وقال رئيس الجامعة: نتضَّرع إلى الله تعالى، بأن يُديم على دولة الإمارات الشقيقة، نعمة الوحدة والوئام وأن يُوفق قادتها لمزيد من التقدم والرقي، وسائر البلدان العربية والإسلامية.