أثار حفيد الفنان محمود حميدة، ونجل المخرج أحمد فوزي، سخرية الحضور خلال ندوة فيلم "ورد مسموم"، وذلك عقب تعليقه على الفيلم، حيث قال "مش عاجبني"، مما أثار ضحكات الحضور. ومن جانبه، أعرب الفنان محمود حميدة، عن سعادته بالفيلم، خصوصا أنه يعتبر امتدادا لفيلم "جلد حي"، مشيرًا إلى أن "ورد مسموم" فيلم جديد في نوعه ولغته البصرية التي تعتبر جديدة على السينما المصرية. وأكد حميدة، أن الفيلم من المشاريع التي طورت على مدار أربعة سنوات، حيث مر على أكثر من مرحلة بعد تصويره، منها أنه أخذ في مرحلة السيناريو عام ونصف. أما المخرج أحمد فوزي صالح، فوجه شكره لفريق عمل الفيلم، وأسرد أنه حصل على منحة من مهرجان روما، وحصل عليها من بين ستة مشروعات، كان من بينها أعمال لمخرحين مهمين من مهرجان كان، مشيرا إلى أن لجنة المهرجان اختارت الفيلم عندما علمت بوجود اسم حميدة في المشروع كمنتج، لعلمهم أنه منتج فيلم "جنة الشياطين". كما أكد فوزي، اعتزازه بأهل المدابغ الذين قدموا مساعدتهم لهم بالفيلم، منوها إلى أن الفقراء ليسوا مجرمين وأشخاص تعمل بكدح كبير. وأشار إلى أن أحد الأشخاص بالفيلم من الذين كانوا يعملون معه سهل لهم كثيرًا من الأمور في التصوير، مثل أن نصور عربية كارو في بعض الأماكن، منوها إلى أن كل هذه المشاهد كان مدربًا عليها كل فريق العمل، مشيرا إلى أنها من أحب تجارب حياتنا. وأكد أن أهل المدابغ الحقيقين ليسوا مجرمين، وإذا كان هذا الفيلم لديه رسالة ستكون الاحتفاء بقيمة العمل. ووجه أبطال الفيلم كوكي وإبراهيم النجاري الشكر لطاقم الفيلم، وأكد النجاري على أهمية الفيلم لتسليطه الضوء على مهنة عمال المدابغ، كما عبرت كوكي عن سعادتها لعرض الفيلم لأول مرة في مصر. وكانت تذاكر الفيلم المصري المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال40، قد نفدت قبل عرض الفيلم بيوم واحد مما أصاب الجمهور المنتظر لمشاهدة الفيلم بالصدمة. وينافس "ورد مسموم" على جائزة مسابقة "آفاق السينما العربية" التي تضم أفلامًا من مصر وتونس والسعودية ولبنان والمغرب. الفيلم من تأليف وإخراج أحمد فوزي صالح، وبطولة محمود حميدة، صفاء الطوخي، إبراهيم النجاري، محمد بريقع، وكوكي. ويشارك في إنتاجه شركة البطريق وشركة ريد ستار بشراكة مع شركة فرنسية، وعدة منح إنتاجية من لبنان والإمارات العربية المتحدة. وتدور قصة الفيلم والمأخوذة من رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي، حول صقر «إبراهيم النجاري»، الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية «كوكي» تريد منعه من السفر بأي ثمن، لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة في الطب، كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئًا في قارب إلى إيطاليا، ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر «محمود حميدة» المشهد بصمت من عرشه، ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخيها. وحضر العرض الأول للفيلم في مصر عدد من النجوم والإعلاميين وصناع السينما، منهم المخرج يسري نصر الله، وخيري بشارة، الفنانة إلهام شاهين، ولبلبة، أحمد الفيشاوي والمخرجة ساندرا نشأت وياسمين رئيس، علي الطيب، أحمد داوود، جميلة إسماعيل، والناقد طارق الشناوي والمنتج محمد العدل، إلى جانب النجم محمود حميدة المشارك في إنتاج وبطولة الفيلم، وطاقم الفيلم المكون من نجومه كوكي وإبراهيم النجاري، والمخرج أحمد فوزي صالح، والمنتج صفي الدين محمود. جانب من المهرجان جانب من المهرجان جانب من المهرجان جانب من المهرجان جانب من المهرجان جانب من المهرجان