سبق عرض فيلم "ورد مسموم" بالمسرح الصغير جالا لصناع الفيلم علي السجادة الحمراء وكان في مقدمة الحضور الفنان محمود حميدة وابنته ايمان وكوكي وابراهيم النجاري ومخرج الفيلم أحمد فوزي صالح والمنتج صفي الدين محمود وحرص علي مشاهدة العمل الفنانون الهام شاهين ومحمد العدل والناقد السينمائي طارق الشناوي ولبلبة والاعلامية بوسي شلبي وأحمد الفيشاوي. قال المخرج: إن العمل مأخوذ عن رواية لأحمد زغلول الشطي بعنوان "ورود سامة لصقر" موضحا ان مكان التصوير كان صعبا وتطلب مشقة كبيرة لأن شخصيات الفيلم تعيش في حي المدابغ وحياتها قاسية. في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم يوم الإثنين. شكر المخرج أحمد فوزي صالح طاقم العمل. وأرجع الاهتمام العالمي بالفيلم خاصة في مهرجان روما الذي دعم الفيلم واختاره ضمن 7 مشروعات پمميزة إلي الفنان محمود حميدة. وذكر أنه لا يستطيع أن ينسي أن لجنة المهرجان اختارت الفيلم عندما كان لايزال مشروعا مكتوبا ثقة في اسم حميدة وفيلمه "جنة الشياطين". أما الفنان محمود حميدة فتحدث عن أهمية الفيلم خصوصا أنه يعتبر امتدادا لفيلم "جلد حي". وأشار إلي أن "ورد مسموم" فيلم جديد في نوعه ولغته البصرية جديدة علي السينما المصرية. وأكد أن الفيلم من المشاريع القليلة الذي قمنا بتطويره بعد تصويره والذي جري لمدة 4 سنوات. ووجه أبطال الفيلم كوكي وإبراهيم النجاري الشكر لطاقم الفيلم وأكد النجاري علي أهمية الفيلم لتسليطه الضوء علي مهنة عمال المدابغ. وعبرت كوكي عن سعادتها لعرض الفيلم لأول مرة في مصر.. وينافس "ورد مسموم" علي جائزة مسابقة "آفاق السينما العربية" التي تضم أفلاماً من مصر وتونس والسعودية ولبنان والمغرب. تدور قصة الفيلم والمأخوذة من رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي حول صقر "إبراهيم النجاري". الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر. إلا أن أخته تحية "كوكي" تريد منعه من السفر بأي ثمن. لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة في الطب. كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئًا في قارب إلي إيطاليا. ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة. يشاهد الساحر "محمود حميدة" المشهد بصمت من عرشه. ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخاها.