قال اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد أن هناك حلول اتخذتها المحافظة لمواجهة أزمة حريق النخيل، وأضاف خلال اجتماع لجنة التضامن أنه سيتم انشاء طرق طولية وعرضية لمواجهة حريق النخيل بخلاف توسيع الطرق، موضحا أن المواطنين بالمحافظة يشاركون في حل الأزمة. وقال :إن هناك زعمًا أن الجن هو الذي يحرق النخل و هذا كلام غير منطقي مضيفا نقوم بتحركات للحفاظ على ثروة النخيل و توفير آبار مياه لمن يقوم بالتوسع في زراعة النخيل. وأضاف اللواء الزملوط أن هناك خطة تستهدف جذب المواطنين للمحافظة،وتم بدء تطوير خط السكة الحديد بقيمة 4 مليارات جنيه، وسيتم إنشاء أكبر مجمع أسمدة وفوسفات فى الشرق الأوسط بتكلفة 14 مليار جنيه فى 2019. وأشار أن الهدف وضع خطة لزيادة الانتاج من المحاصيل الزراعية الأساسية ولو على مدار 10 سنوات تمهيدا لتحقيق الاكتفاء الذاتى، لافتا إلى أن إيرادات النخيل للمواطنين من النخيل 1.5 مليار جنيه ولهذا تعتبر أشجار النخيل ثروة قومية، ويتم إنتاج ما يقرب من 870 ألف طن بطاطس سنويا. ولفت الزملوط، الى أن نصيب الفرد من الخطة الاستثمارية لمحافظة الوادى الجديد حوالى 10 آلاف جنيه وهذا يعنى ضرورة جذب المواطنين من كافة المحافظات المحيطة للوادي الجديد، مشيدا بتخصيص 400 ألف فدان من ضمن مشروع 1.5 مليون فدان بالمحافظة. ومن جانبه، انتقد تامر عبد القادر عدم حضور الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماع اللجنة الذي يناقش أزمة حرائق الوادي الجديد. وأضاف خلال اجتماع اللجنة لم يتم صرف تعويضات المتضررين للحرائق فيما يخص النخيل فقط محذرا مما أسماه إهمال المواطنين. ورفض اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد الشائعات التى يرددها البعض حول ان هناك مخططا لتهجير الأهالي في دائرة الراشدة. وأضاف "هذا الكلام غير سليم و أشهد بذلك أمام الله وأمام التاريخ ونتصدى لأي شكل من أشكال التقصير". وأضاف اللواء الزملوط مدافعا عن وزيرة التضامن "د. غادة والي هاتفتني وقت الحادث وأعلنت دعمها لنا واللي أتحرق له رأس ماشية تم تعويضه بأخرى حية". وانتقد النائب برديس سيف الدين نائب دائرة الراشدة عدم تعويض أهالي الدائرة عن كارثة حريق النخيل، وقال "شعبيتي تراجعت بسبب عدم تعويض الأهالي". من جانبه، أكد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، أن هناك ما يقرب من 2 مليون نخلة بالمحافظة، وأن حريق قرية الراشدة الأخير تكرر للمرة الثالثة على التوالى فى عام 2016 و2017 وهذا العام، ولهذا كان لابد من وضع خطة لمنع تكرار السيناريو مرة أخرى. وقال الزملوط، إن القيادة السياسية كانت حريصة على التواصل أثناء الحريق وأن أرواح المواطنين أهم وكل ما دون ذلك سيتم تعويض المواطنين عنها، لافتا إلى إنشاء حزام أمان بالقرية لمنع تكرار هذه الواقعة خاصة ان القرية وسط النخيل وقوة الرياح فى المنطقة شديدة. وأشار محافظ الوادى الجديد، إلى أن المحافظة قامت بتعويض المواطنين المتضررين من الحريق فى رءوس الماشية وتم صرف التعويضات فى الحال وفيما يخص النخيل تتولى وزارة الزراعة هذا الأمر وسيتم الانتظار حتى شهر يناير، لأنه موسم إزهار النخيل والنخلة التى لم تزهر هذا يعنى أنها أصبحت غير مثمرة وماتت وسيتم منح صاحبها نخلة بديلة.