أفادت التحقيقات الإيطالية، بأنه لا يوجد صلة بين العظام البشرية، التي عثر عليها في مبنى يتبع الفاتيكان بروما وقضية لشخص مفقود ترجع لعام 1983. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، اليوم الجمعة، أن نتائج التحقيقات الأولية أظهرت أن العظام ترجع ل1964 أو قبلها. وتكهن الكثيرون أن العظام التي جرى اكتشافها في أكتوبر خلال أعمال تجديد في سفارة الفاتيكان على صلة بإيمانويلا أورلاندي، وهي الابنة المفقودة لأحد قساوسة الفاتيكان. وكانت أورلاندي مواطنة من الفاتيكان فقدت في عمر الخامسة عشرة في عام 1983، بعدما حضرت درسا فى الموسيقى بالقرب من بياتسا نافونا بروما. وعلى مدار السنوات، ربطت سلسلة من نظريات المؤامرة اختفاءها بالخطط المناهضة للبابوية من جانب عملاء أجانب سريين، والعصابات الإيطالية.