قال أحمد الوكيل، رئيس اتحادات الغرف المصرية والإفريقية والمتوسطية، اليوم الإثنين، إن الاتحاد يساعد سيدات ورجال الأعمال، من خلال اتحادات الغرف المصرية والإفريقية والمتوسطية، بتقديم برامج التدريب بالاشتراك مع اليونيدو والمعونة الأوروبية، والربط بمصادر التمويل الميسر، والمعونة الفنية من بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي للتعمير والتنمية. وأضاف الوكيل، خلال افتتاحه غرفة الأقصر التجارية، بحضور أعضاء مجلس الاتحاد ووفود من سيدات ورجال الأعمال من الدول العربية والإفريقية، أنه سعي علي مدي سنوات، كرئيس لاتحاد غرف البحر الأبيض "الإسكامي"، ليبدأ النشاط المصرفي البنكي في دول جنوب وشرق البحر الأبيض، ليبدأ في تقديم خدمات متميزة للقطاع الخاص المصري. وأشار رئيس الاتحاد، إلى أن مؤتمرنا السنوي "ميدا فينانس"، ننظمه لعرض أكثر من 22 مليار دولار، من المنح والقروض الميسرة والمعونة الفنية المقدمة من كافة هيئات المعونات والبنوك والصناديق الإنمائية، لدول البحر المتوسط، إضافة الي إنشاء العديد من الغرف ومراكز التميز، بدعم من المعونة الأمريكية، بالتعاون مع مختلف الوزارات، للتيسير على الأعضاء، في إنشاء الشركات في أقل من 22 دقيقة، والحصول على خدمات الجمارك والضرائب والسجل التجاري والرقابة على الصادرات والواردات، والتأمينات بمنتهى اليسر والآدمية، وهو أمر هام لرجال الأعمال. وأضاف الوكيل، أننا الآن من خلال مراكز التميز، خدمات الصندوق الاجتماعي، تحت شعار "خدماتك جنب مشروعك"، ومع مشروع "سييد"، التابع للمعونة الأمريكية، وسنبدأ التوسع في الخدمات المقدمة، والغرف التي بها مراكز تميز ليستطيع رجال وسيدات الأعمال، الحصول على تلك الخدمات المميزة في كافة ربوع مصر. وأضاف الوكيل، أن كل تلك المشروعات، تتكامل مع مشاريع الغرف الإقليمية الممولة من الاتحاد الأوروبي، في إطار التعاون عبر الحدود بأكثر من ربع مليار جنيه، والتي تستفيد سيدات الأعمال منه، والتي تغطي قطاعات تطوير التراث السياحي والتاريخي، وتنمية التعاون في مجال السياحة، من خلال خلق وتسويق منتج سياحي جديد يعتمد على التراث الإقليمي للإسكندرية ويدعم صناعاتها الحرفية. إضافة إلى، تنمية تكنولوجيا الطاقة الشمسية، وتنفيذ مشروعات تجريبية اقتصادية قابلة لإعادة التطبيق، وتطوير الصناعات الغذائية المتوسطية التقليدية وتنمية صادراتها، وتنمية المشاركة المجتمعية في معالجة المخلفات الصلبة من خلال المدارس والجامعات، وتنفيذ مشروعات تجريبية بتكنولوجيات الجمع الحديثة، وتطوير سلاسل الإمداد في قطاع الألبان ومنتجاتها، وتنمية صادرات صناعاتها التقليدية، وتطوير قطاع الملابس الجاهزة والغزل والنسيج، وتطوير قطاع الصناعات الغذائية. بالإضافة الي برنامج Euro Med Invest، الذي يقدم في العديد من المشاريع لتنمية الصادرات وجذب الاستثمارات، وتوفير شراكات مستدامة مع شركائنا من الاتحاد الأوروبي. وأوضح رئيس إتحاد الغرف، أنه من خلال الغرفة العربية الإفريقية، نسعي لتنشيط التعاون بين الدول العربية والإفريقية، وبالمثل أنشأنا غرف إفريقية يابانية، وكورية، وصينية، وتركية، وسننشئ في فبراير القادم الغرفة الإفريقية الأورومتوسطية، أثناء الملتقى الاستثماري الرابع، الذي ندعوكم جميعًا للمشاركة به، حيث سيتواكب مع الجمعيات العمومية للغرف الإسلامية والإفريقية والأورومتوسطية، لتعظيم مستوى المشاركة. ولفت الوكيل، إلى أن الأرقام تشير إلى الفرص الواعدة في الاستثمار العربي الإفريقي المشترك، معتبرا أن إفريقيا تعد ثاني أكبر قارة بها ثُمن سكان العالم، بأعلى نسبة نمو للطبقة المتوسطة ذات القوة الشرائية العالية، وبها 60% من الأراضي الصالحة للزراعة، ونصف مخزون العالم من البلاتينيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم، والأهم صادراتها الصناعية التي تضاعفت في العقد الماضي. وأعرب عن أمنياته بأن يغتنم الوطن العربي هذه الفرصة، ليصبح الشريك الاستثماري والتجاري الرئيسي لإفريقيا، خاصة في الزراعة، والطاقة الجديدة، والمتجددة، والصناعات التحويلية، لزيادة القيمة المضافة لخيرات إفريقيا، وبالطبع النقل متعدد الوسائط.