قال ممدوح محمدي، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة، إن عمال قطاع السياحة هم أكثر المتضررين من نتائج الإرهاب والحروب والاحتكارية والرأسمالية والإمبريالية والشركات متعددة الجنسيات، لافتا أن العاملين بقطاع السياحة يعانون من تدهور في ظروف حياتهم اليومية وتسريح وتخفيض الرواتب وزيادة ساعات العمل وسوء المعاملة من قبل أصحاب العمل. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العمالى الدولى تحت عنوان "الحركة النقابية فى إفريقيا خلال القرن الحادى والعشرين"، المنعقد في يومه الثاني الجمعة، والذى ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بالاشتراك مع اتحاد النقابات العالمى وبحضور رؤساء الاتحادات العمالية فى 30 دولة إفريقية. وأضاف محمدي، أن الحركة العمالية الإفريقية والدولية تواجه تحديات كبيرة وعليها واجبات جديدة فلابد من التنسيق بين النقابات الدولية من أجل تحقيق مطالب العمال الأساسية وتطلعاتهم في أجور أفضل وزيادة الحد الأدنى للأجور وساعات عمل مناسبة وضمان اجتماعي عادل ورعاية صحية. وأكد أهمية تعاون الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال تحت رعاية منظمة العمل الدولية من أجل وضع برامج للعمل اللائق حتى يتم تحقيق أهداف 2030 ورفع المستوي المعيشي للعمال ولكن لابد أن تتسم هذه البرامج بالمرونة حتى تتكيف مع واقع الدول ونصل إلي الأهداف المرجوة. وأشار رئيس نقابة العاملين بالسياحة، إلى أن قطاع السياحة بدأ يشهد تحسناً ملحوظاَ وبدأت نسبة الإشغال بالفنادق ترتفع، وإننا نأمل ونتوقع مزيد من الانتعاش خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن انتعاش قطاع السياحة أمر مهم جدا بالنسبة لمصر باعتباره أحد أهم مصادر الدخل القومي.