وصل الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب "الحرية والعدالة" لرئاسة الجمهورية، إلى محطة الأقصر، صباح اليوم الأحد برفقته الدكتور صفوت حجازي، أمين مجلس أمناء الثورة، وكان في استقباله حشد كبير من المنتمين لحزب "الحرية والعدالة" وجماعة "الإخوان المسلمون" بالأقصر وأعضاء حملته الانتخابية ومؤيديه. ونظم مؤيدوه، مسيرة بالسيارات والدراجات انطلقت من شارع المحطة بمدينة الأقصر، ورفعت فيها بوسترات ولافتات تأييد حتى مقر إقامته بأحد الفنادق. وردد مؤيدوه عددا من الهتافات، وأقاموا سلاسل بشرية من المتطوعين والمؤيدين، ثم اتجه بعد ذلك الدكتور محمد مرسى إلى مقر إقامته بالفندق، ومن المقرر أن يعقد مرسي مؤتمرا صحفيا في تمام الساعة الواحدة ظهرا بالفندق، يعقبه مؤتمرا جماهيرا في قاعة المركز الدولي للمؤتمرات في تمام الساعة الرابعة ظهرا. من جهة أخرى، شن ائتلاف شباب الثورة هجوما حادا على مرسي والإخوان، مهددين بعمل اعتصام داخل مقر المؤتمر، كما ذكروا في بيانهم الثاني بخصوص هذه الزيارة أنهم لن يسمحوا للإخوان أن يخدعوا الناس في الصعيد مرة ثانية. كانت حملة مرسي رئيسا بالأقصر، علقت نشاطها بعد إعلان مرسي إلغاء مؤتمره الانتخابي الذي كان مقررا انعقاده، الجمعة الماضي، احتجاجًا على أحداث العباسية التي راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين.