قالت الإعلامية والناشطة السياسية بثينة كامل: أن كل ماحدث في العباسية هو من آثار "بيعة الدم" التي أعلنها أنصار حازم أبوإسماعيل له، وأن أبوإسماعيل لم يشارك في الثورة لافتة النظر أن أول ظهور لأبوإسماعيل كان حين تصدر استفتاء المجلس العسكري للمرشحين الرئاسيين وحصوله علي الرقم الرابع. وأكدت بثينة ل"بوابة الأهرام" التي التقتها اليوم، بعد زيارتها لأسر ضحايا حادث عيد الميلاد سنة 2010 بنجع حمادي، ضمن حملة "فاكرينهم" أن ماحدث في العباسية مدبر من جهات أخرى، لافتة النظر إلى إن السلفيين مسالمون ولم يكن هناك تواجد كاف لأنصار حازم، مشيرًة إلى أن ما حدث لعبة أمنية لابد من التحقيق فيها والكشف عنها. وأرجعت بثينة أن ماحدث في العباسية من وجهة نظرها كان لإرهاب من يخافون علي مصير الدولة المدنية وجرهم لمعسكر الفلول، لافتة النظر أن تواجدها في اعتصام العباسية كشف لها أن السلفيين الذين كانوا متواجدين في اعتصام محمد محمود لم يكونوا متواجدين علي الإطلاق في العباسية. وأشارت الإعلامية أن كل ماحدث في العباسية هو من آثار "بيعة الدم" التي أعلنها أنصار حازم أبوإسماعيل له، وأتاحت لهم أن يجرونا لهوة سحيقة مؤكدة أن البلطجية الذين كانوا علي هيئة ثوار هم الذين تمادوا في سفك الدماء متسائلة ألا يحق لنا أن نتساءل إن كان ما حدث صناعة مدبرة من جهات أمنية؟. وأكدت بثينة أن مايحدث من اعتصامات وإضرابات تجعل الشعب يكره الثورة لافتة أنها ترفض اختصار الثورة في الاعتصامات، مشيرة أن عصرنا الآن أسوأ من عصر مبارك وأن إسقاط نظام مبارك ليس الحزب الوطني فقط إنما هو كل الفصائل التي كانت جزءًا من النظام مشيرة إلي أنها تؤمن إيمانا حقيقيا أن كل الفصائل ستقوم بتطهير نفسها بنفسها سواء أكانوا إخوانا أو مجلسا عسكريا أو حتى سلفيين أو حتى النشطاء الذين هم بدرجة مخبرى أمن دولة. وأدانت بثينة قيام بعض المدونين بالتحريض علي اعتصام العباسية الذي كان مرفوضا لديها لافتة أننا أصبحنا نعيش للأسف مأزقا أخلاقيا بكل المقاييس، وأنها تتمنى أن يسمح القضاء العسكري بدخول المحاميات من جبهة الدفاع عن متظاهري مصر وأنها ترفض منع المحاميات من حضور جلسات التحقيق لكونهن نساء. كانت الإعلامية والناشطة السياسية بثينة كامل قامت بزيارة مدينة نجع حمادي بشمال قنا لزيارة أسر ضحايا مذبحة نجع حمادي مع أعضاء حملة فاكرينهم، التي أسفرت عن مصرع 7 أشخاص بينهم مسلم خلال احتفالات عيد الميلاد عام 2010.