زعم التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له أن مواصلة التظاهر قباله وزارة الدفاع بمنطقة العباسية تعكس عجزا واضحا لمرشحي الرئاسة غير القادرين على التعامل مع الشباب الثائر هناك وإقناعهم بفتح الطريق أمام الوزارة حتى تعود الحياة إلى طبيعتها. أشار التقرير إلى أن مرشحي الرئاسة خصوصا من أتباع التيار الإسلامي مثل الدكتور محمد مرسي أو محمد سليم العوا أو عبد المنعم ابو الفتوح، لم ينجحوا حتى الآن في وقف المظاهرات أو إقناع الشباب حتى الآن بالعودة إلى التحرير، الأمر الذي يؤكد أن ما أسماه التقرير بالمظاهر الثورية في مصر ستتواصل حتى بعد الانتخابات الرئاسية. وزعم التقرير أن هذه المشكله ستواجه الرئيس المصري المقبل بالتحديد والذي سيجد مشكلة في مخاطبة شرائح كبيرة من الثوار المصريين خاصة أؤلئك غير المكترثين بالحياة السياسية المصرية وتطوراتها عموما، ويتهمون الإخوان وبعض القوى السياسية بسرقة الثورة.