أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن حزب الوفد بطبيعته ديمقراطي بحكم الأصل والمبادئ والثوابت والمواقف التي صار عليها لمائة عام والتي تقوم على الديمقراطية والرأي والرأي الآخر، والشفافية، منوهًا بأن انتخابات رئاسة الحزب في 30 مارس 2018 كانت نموذجية. وتابع رئيس الوفد، قائلا: "لن نسمح بأي صورة من الصور بتصدير أي نوع من أنواع الفوضى ومن يحاول أن يلجأ إلى الفوضى عليه أن يتحمل المسئولية وبالقانون وليس كما يصدر بعض من المغرضين، وسنتعامل بالقانون لحماية الحزب وحماية العملية الديمقراطية، وحماية الوفديين وهذه أمانة في عنق كل وفدي، وكما راهنت في انتخابات رئاسة الحزب على إرادة الوفديين، لأنهم عندما يقفون أمام صندوق الانتخابات لن ينحازوا إلا لصوت الضمير ومصلحة الحزب، وأراهن ايضا على إرادة الوفديين، لأن صوتهم أمانة ونوع من أنواع الشهادة". واستشهد "أبو شقة"، بقوله تعالى "وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" وتلك هي الأمانة وقال تعالي "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا". وأكمل رئيس الوفد حديثة قائلا: "أقولها صراحة إنني لن أوجه بأي صورة من الصور أي ناخب أن يدلي بصوته لهذا أو ذاك وأنا على مسافة واحدة من الجميع، وما تأتي به أصوات الناخبين علينا أن نحترمه جميعًا لأن الحزب لديه أعمال كثيرة لذا لابد أن نتفرغ لبناء الحزب ونتفرغ للانتخابات المحلية والبرلمانية وأن نؤسس ما وعدت به الوفديين منذ أول كلمة لي في 30 مارس 2018 بأنه لابد أن نعمل على قلب وإرادة وفكر وتصميم رجل واحد لبناء حزب قوي يلعب بقوة على الساحة السياسية لنفعل الديمقراطية المنشودة التي هي أمل المصريين, ونفعل المادة 5 من الدستور والتي تنص على أن النظام السياسي في مصر يقوم على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة". وأردف أبو شقة: "لن تكون هناك تعددية حزبية حقيقية في مصر بدون حزب الوفد، بتاريخه الذي يمتد إلى مائة عام وخبرة أعضاء حزب الوفد السياسية التي يتميز بها أعضائه عن آخرين في هذا المجال، ونحن كحزب نعمل وفقًا لمواقف وثوابت لأننا نقف بجوار الدولة المصرية ولن نسمح بأي مساس بالدولة المصرية، ونقف إلى ما فية مصلحة الوطن والمواطن ونقف إلى جوار الطبقات الكادحة".