غادر شيخ الأزهر، د. أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم السبت، العاصمة الأوزبكية طشقند، متوجها إلى إيطاليا، المحطة الأخيرة في جولته الخارجية، التي بدأها يوم الإثنين الماضي من جمهورية كازاخستان، حيث شارك في افتتاح مؤتمر قادة الأديان. وكان في وداع شيخ الأزهر، في المطار، الشيخ عثمان خان عليموف، مفتي أوزبكستان، وجاسور أكرموف، رئيس هيئة الشؤون الدينية في أوزبكستان، والسفيرة أماني العتر، سفيرة مصر في أوزبكستان. وشهدت زيارة شيخ الأزهر، إلى أوزبكستان زخمًا كبيرًا، حيث عقد فضيلته سلسلة لقاءات، شملت: رئيس الجمهورية "شوكت ميرضيائيف"، ورئيس الوزراء عبدالله عارفوف، ورئيس مجلس الشيوخ نعمة الله يولداشيف، هذا فيما تقلد الإمام الأزهر، الدكتوراه الفخرية من أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، تقديرا لإسهاماته المتميزة وجهوده الدؤوبة في توضيح سماحة الإسلام، وتعزيز ثقافة التسامح والحوار بين أتباع مختلف الأديان والثقافات. وأعلن الإمام الأكبر، عن سلسة خطوات لدعم التعاون بين الأزهر وأوزبكستان، تشمل زيادة عدد المنح المخصصة لطلاب أوزبكستان ما بين 10 إلى 20 منحة سنويا، وتدريب الأئمة الأوزبكيين على كيفية التصدي للأفكار المتطرفة، واستضافة عدد من الطلاب لدراسة اللغة العربية في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية، بجامعة الأزهر، كما تم توقيع مذكرتي تفاهم بين جامعة الأزهر وكل من أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية ومركز الإمام البخاري للبحوث العلمية. رافق الإمام الأكبر، خلال الزيارة كل من: الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبدالرحمن موسى، مستشار شؤون الوافدين في الأزهر، ود.سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين. مغادرة شيخ الأزهر أوزبكستان