المؤشر نيكي يتكبد أكبر انخفاض يومي منذ مارس الماضي وسط تراجع عالمي

أغلق المؤشر نيكي الياباني، منخفضا عند أدنى مستوى في شهر، اليوم الخميس، وتكبد أكبر هبوط يومي منذ مارس، متأثرا بعمليات بيع للأسهم العالمية، في حين سجلت أسهم شركات التكنولوجيا والمعدات الصناعية أداء دون أداء السوق عموما.
وساهم في هبوط البورصة اليابانية خفض ياسكاوا إلكتريك لإنتاج المعدات الصناعية لتوقعات الأرباح مما دفع أسهم شركات أخرى بالقطاع منكشفة بشكل كبير على الصين للتراجع.
وشهدت وول ستريت أمس الأربعاء، أكبر انخفاض يومي لها في ثمانية أشهر، بعد أن تكبدت الأسهم الأوروبية أسوأ خسارة يومية لها منذ يونيو في الوقت الذي سيطرت فيه المخاوف بشأن ارتفاع عوائد الدين على أسواق الأسهم في أنحاء العالم.
وهبط نيكي 3.9 بالمائة عند الإغلاق إلى 22590.86 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق للمؤشر القياسي منذ العاشر من سبتمبر.
وانخفض المؤشر نحو ثمانية بالمئة من أعلى مستوى له في 27 عاما عند 24448.07 نقطة الذي بلغه الأسبوع الماضي.
وفي الوقت الذي انخفضت فيه جميع القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 على المؤشر توبكس الأوسع نطاقا، فإن الأسهم المرتبطة بالصين سجلت أداء دون البقية.
وخفضت ياسكاوا إلكتريك، التي تصدر معدات المصانع إلى الصين، توقعاتها لصافي الربح السنوي بنسبة 12.6 بالمائة.
وانخفض سهم الشركة 6.1 بالمئة وتراجعت أسهم فانوك لصناعة الروبوتات الصناعية ونابتيسكو وميتسوبيشي إلكتريك 6.8 بالمائة وستة بالمائة و5.1 بالمائة على الترتيب.
وهبطت أسهم شركات صناعة الرقائق بفعل مؤشرات على تباطؤ الطلب في قطاع أشباه الموصلات، لتنخفض أسهم طوكيو إلكترون 3.9 بالمائة وأدفانتست 4.5 بالمائة، وشين-إيتسو كيميكال المصنعة لمنتجات السليكون 4.3 بالمائة.
وانخفض سهم سوفت بنك، التي تملك حصصا في شركات تكنولوجيا عالمية مثل علي بابا، 5.8 بالمائة جراء ضعف أسهم التكنولوجيا العالمية.
وفي المقابل، لامست أسهم شركة دون كيخوته القابضة لسلاسل البيع بأسعار مخفضة مستوى قياسيا عند 6800 ين، وأغلقت مرتفعة عشرة بالمائة.
ترجع القفزة إلى عرض قدمته فاميلي مارت القابضة لبيع حصتها في وحدتها للتجارة العامة إلى دون كيخوته مقابل 1.9 مليار دولار والحصول على 20 بالمائة من السلسلة.
وهبط المؤشر توبكس 3.5 بالمائة إلى 1701.86 نقطة.