دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ تشارك في الأوليمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019

أكدت اللجنة المنظمة للأوليمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 على مشاركة ست دول من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في الألعاب العالمية المقرر انعقادها العام المقبل في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع ما تضمنه الإطار العام للإستراتيجية اللجنة في تنظيم الحدث المرتقب بأفضل صورة منذ تأسيس حركة الأوليمبياد الخاص، وبشكل يليق بدولة الإمارات وسمعتها العالمية المرموقة في مجال تنظيم أهم الأحداث والفعاليات المختلفة محليًا وإقليميًا وعالميًا.
تأسس برامج الأوليمبياد الخاص مؤخرًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (ناورو وبالاو وجزر سليمان وجزر مارشال وفانواتو وميكرونيسيا). مما يؤكد مشاركة هذه الدول ولأول مرة في الألعاب العالمية إلى جانب 7500 رياضي من جميع أنحاء العالم، وبهذا تصبح الألعاب العالمية التي تنظمها دولة الإمارات أكثر الألعاب تميزًا على الإطلاق مع أكبر مشاركة من مختلف دول العالم ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
أضحت الأوليمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 جزءًا لا يتجزأ من سلسلة المبادرات المخطط تنفيذها بهدف إتاحة مزيد من الفرص لأصحاب الهمم تماشيًا مع رؤية أبوظبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام التي تدعم دمج أصحاب الهمم في المجتمع.
وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد أقامت لجنة المنظمة للأوليمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 ورشة عمل في جمهورية جزر فيجي بهدف التعريف الدول المدرجة حديثًا إلى حركة الأوليمبياد الخاص عن أهمية مشاركتها في الألعاب العالمية القادمة إلى أبوظبي. كما وتناولت ورشة العمل التعريف عن جميع الدول المضيفة للألعاب العالمية في النسخات السابقة وأهمية الرسالة السامية التي حملها الأولمبياد الخاص والتي تتضمن التسامح والتضامن والاندماج إلى الدول المضيفة للحدث والتي امتد صداها إلى ما بعد استضافة الحدث أيضًا.
وشهدت ورشة العمل مشاركة 12 ممثلًا رسمياً من منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى جانب ممثلين من الأولمبياد الخاص الفيجي ، مما يعكس رغبتهم بمواكبة حركة الأوليمبياد الخاص ومبادرتها تحقيقًا للأهداف المرجوة في المنطقة.
وتعرف المشاركون أثناء ورشة العمل على مفهوم الإعاقات الذهنية ونظام التدخل في مرحلة الطفولة المبكر وأهميته، ودور الأسرة والرياضية في تغير حياة أصحاب الهمم، وتضمت ورشة العمل إقامة العديد من الدورات التدريبية للمدربين والرياضيين.