وزارة الثقافة الجزائرية تنعي رشيد طه: شخصية قوية وعفوية عبر عن جذوره وكان صدى لبلاده

نعى وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي الفنان الجزائري "رشيد طه" ابن الجالية الجزائرية بالمهجر، وصاحب السمعة العالمية، الذي توفى اليوم الأربعاء.
وأضافت الوزير، في بيان، أن رشيد طه، عرف بشخصيته القوية والعفوية، التي ظل يعبر عنها وعن جذوره الجزائرية، بفضل أغانيه المتميزة، التي أعطى من خلالها صدى للجزائر على المستوى العالمي.
ويوصف رشيد طه بالقائد الأسطوري، عندما كان يقود "فرقة Carte de Séjour" في الثمانينيات، حيث نجح بكل مهارة في المزج بين الثقافة الجزائرية والروك الأنجلو ساكسوني، مستلهما ذكريات الطفولة التي عاشها في مدينة وهران المسكون بها.
وقال البيان، إنه بالرغم من انفصاله عن هذه الفرقة، إلا أنه ظل يؤدي روائعه مزاوجا بين الموسيقى الجزائرية والغربية العالمية، فتألق بأغنية "يا الرايح" للمطرب الشعبي دحمان الحراشي، كما عُرف بروحه الجماعية فعمل مع أسماء جزائرية ذّات سمعة أيضا، أمثال الشاب خالد وفضيل.
وقال ميهوبي: إن رحيل رشيد طه في سن العطاء والتميز، يشكل خسارة كبيرة لعالم الفن والموسيقى المتسمة بروح الإبداع، ليس بالنسبة للجزائر فحسب، ولكن لكل من أحبوه واعترفوا له بالعبقرية الفنية.
وتقدم وزير الثقافة الجزائري، بخالص التعازي إلى عائلة الفقيد، وإلى الجالية الجزائرية في الخارج والأسرة الفنية والثقافية، راجيا الله العلي القدير أن يتغمّد الراحل برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه.