تباشر نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة محمد سلامة، تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة "طالب الشروق" مدفونة داخل حفرة خرسانية بشقة بمنطقة الرحاب 2. واستمعت النيابة إلى اعترافات "حبيبة" ابنة الجاني وخطيبة المجني عليه، حيث أقرت باستدراجها المجني عليه عن طريق الاتصال به يوم الواقعة، والاتفاق معه علي الخروج بمنطقة التجمع، مشيرة إلي أنها عقب ذلك توجها إلى الشقة مسرح الجريمة بناء علي طلب والدها، وأنكرت علمها بجريمة القتل، أو الاشتراك فيها. أكدت التحقيقات قيام والد خطيبة المجني عليه "أشرف. ح" بالاشتراك مع ابنته و4 آخرين في ارتكاب الجريمة، باستدراج المجني عليه إلى الشقة وتكتيفه وخنقه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة، وإلقاء الجثة داخل حفرة تم حفرها داخل المطبخ أعدها قبل ارتكاب الجريمة. وقام المتهم الرئيسي بإلقاء الفحم والمواد الخرسانية لإخفاء معالم الجريمة، وأن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو اكتشاف المجني عليه حقيقة شخصيته التي قام بتزويرها للهروب من أحكام صادرة ضده في قضايا مخدرات وتزوير منذ 20 سنة. كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على خطيبة طالب الشروق المقتول ووالدتها عقب هروبهما للاختباء بالبحر الأحمر. وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة عثرت على جثة الطالب "أسامة بسام" مدفونة داخل شقة بمنطقة الرحاب 2، وكشفت التحريات أن خطيبته ووالدها وآخرين وراء ارتكاب الحادث، عقب اكتشاف الطالب لتزوير والد خطيبته اسمه للهروب من أحكام قضائية صادرة ضده فى قضايا مخدرات وتزوير.