قال المهندس محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن الأمانة المركزية للحزب عقدت اجتماعا اليوم؛ لمناقشة عدة قضايا من بينها قضية معصوم مرزوق، موضحا أن مبادرة مرزوق المزعومة كانت تتضمن بعض النقاط الصريحة والواضحة التي تدعو للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، التي استخدمت السلاح وأقامت اعتصاما مسلحا في النهضة ورابعة، وتمثل حاليا أمام القضاء في قضايا عنف وإرهاب. وحول السر وراء استغلال الإخوان لقضية مثول مرزوق للتحقيق والترويج لها عبر أذرعتها الإعلامية، قال فرج، إن تحركات مرزوق كانت تخدم الإخوان بشكل أساسي، مشيراً إلى أن المبادرة كانت أشبه بمقال مطول لا ينطوي على فهم الأوضاع السياسية الراهنة، وتنم عن عدم إدراك للتحديات التي تواجه الدولة في مختلف المجالات، وتتعامل مع الأوضاع وكأن الدولة في وضع مستقر سياسيا وليس به أية مشكلات أمنية أو إرهابية. واستطرد: "المبادرة لا يمكن أن تأتي من شخص سياسي ومعزول عن الحركة السياسية وعلاقات القوى السياسية، ولا ندري من ورائها، فهي دعوة للتصالح مع الإخوان وعودتهم للمشهد السياسي من جديد". وأضاف فرج ل"بوابة الأهرام"، أن الحزب كان يطالب بالإسراع في عرضه على النيابة، منوها أننا نتعامل مع معصوم مرزوق وزملائه باعتبارهم مقبوض عليهم، وموجه لهم اتهامات من النيابة، وسننتظر كلمة القضاء في هذا الشأن. كانت نيابة أمن الدولة العليا، قد أمرت بحبس 7 متهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات لمشاركتهم مع جماعة إرهابية لتحقيق أهدافها، وتلقي تمويلا أجنبيا، لتنفيذ غرض إرهابي، وهم معصوم مرزوق، ورائد سلامة، ونرمين حسين، ويحيى القزاز، وعمرو محمد، وعبدالفتاح سعيد، وسامح سعودي. ويواجه المتهمون في القضية رقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، اتهامات بالمشاركة في جماعة إرهابية، وتلقى تمويلا بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.