يومًا بعد يوم تتكشف ملامح الخطة الجديدة لجماعة الإخوان الإرهابية لهدم الدولة المصرية؛ عقابًا للشعب الذي اختار بحريته طرد هذه الجماعة من الحياة السياسية؛ بعد فشلها الذريع، وافتضاح خيانتها وتواصلها مع قوى خارجية ضد مصلحة الوطن وأبنائه. واقعة القبض على معصوم مرزوق ورفاقه، أظهرت جانبًا من طريقة عمل تلك الخلايا في مصر لحساب الجماعة الإرهابية، والهدف واحد وواضح وصريح ، وهو الفوضى لمصر، فإن استعصت على الفوضى بتماسك شعبها، فليكن الإفقار والهدم عبر نشر الشائعات، وضرب الروح المعنوية، وتعطيل المشروعات الكبرى، المهم ألا تنهض مصر وألا تحتل المكانة اللائقة بها. غادة نجيب وزوجها الإخواني هشام عبد لله "غادة نجيب"، و"نيرمين حسين"، مثالان لأعضاء هذه الخلايا ممن باعوا ضمائرهم للجماعة مستغلين قوتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، والعدد الكبير لمتابعيهم من أجل بث الشائعات، والترويج لتعليمات الجماعة القادمة من تركيا وقطر. "غادة نجيب"، زوجة الفنان الإخوانى الهارب في تركيا "هشام عبدالله"، والتى تم استخدامها فى 2011، والدفع بها فى ميدان التحرير لتبدو وكأنها ليبرالية في حين كانت من أنصار الجماعة الإرهابية. ظهرت "غادة نجيب" في عدة فعاليات، وكانت دائمة الهجوم على الدولة، والترويج لوقائع مختلقة لا أساس لها، وكان هدفها زيادة حدة الاحتقان بين الدولة والمتظاهرين وإشعال نيران الفتنة وتأجيجها، وبعد ذلك دخل هشام عبدالله زوجها على الخط بتحريض منها، وظهر هاتفًا ضد الدولة في عدة فعاليات مختلفة، إلى أن جاء المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم، ووقتها كان هشام عبدالله ينتقده وبشدة؛ ليعود ويعلن تأييده له بضغوط من زوجته، وبعد 30 يونيو فر هشام عبدالله وزوجته إلى تركيا ليهاجم الدولة المصرية طمعًا فى أموال الجماعة. نرمين حسين "عزمي بشارة" عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، ورئيس قناة العربي الجديد الإخوانية، وأحد المحركين لخطة الإخوان الحالية، تواصل مع "غادة نجيب"؛ لبث معلومات معينة، مقابل أموال سيقوم بإرسالها عبر الإخواني "عمرو محمد جمال فضل"، مالك شركة "المدينة للتجارة والمقاولات"، والممثل القانوني لمدرسة فضل الحديثة؛ بهدف خلق منصات جديدة للهجوم على مصر، بالتوازي مع تحركات "معصوم" الذي كان يخطط للتوجه إلى ميداني "هشام بركات"، "رابعة العدوية" سابقًا، وميدان النهضة فى 31 أغسطس الحالي، لألتقاط الصور وسط الحشود المنتظر أن تخرج - وفقًا لتخيلات "عزمي بشارة"، ورجله الجديد في مصر "معصوم مرزوق" - ثم الدعوة للاجتماع والاعتصام في ميدان التحرير؛ لاستعادة مشاهد العنف في مصر إبان ثورة 2011. غادة نجيب ونيرمين حسن أصدقاء بجانب "غادة نجيب" و"معصوم" توجد "نيرمين حسين"، المعروفة للمقربين منها أنها ناشطة سياسية، لكنها في الخفاء كانت تعمل لمصلحة "عزمي بشارة"، الذي قام بتجنيدها بمعونة من صديقتها "غادة نجيب"، وكان يتم استخدامها في كتابة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ للإساءة للدولة المصرية وقياداتها، والدعوة إلى تظاهرات فى الشوارع، وبمراجعة أرشيف الصور الخاصة بها وبصديقتها "غادة نجيب" سيتأكد لنا أمران، الأول مدى القرب بينهما، والثاني، التغير الذي طرأ عليهما بعد استخدامهما من جانب "عزمي بشارة"، ووصول التمويلات الإخوانية والقطرية لحساباتهما الشخصية. غادة نجيب ترفع شارة رابعة