قال رئيس غرفة الإسماعيلية التجارية بالاتحاد العام للغرف، أكرم الشافعي، إنه جاري الاتفاق النهائي مع محافظ الإقليم يس طاهر، بعد موافقة مبدئية معه على تخصيص مساحة داخل نادي المنتزه، بالشيخ زايد، لإقامة معرض بيع جماعي، ومنفذ للمنتجات الصغيرة، والمشروعات متناهية الصغر، سواء من إنتاج شباب التجار الصغار، وسيدات الأعمال الأعضاء في المجلس الاقتصادي ولجنة المرأة في الغرفة. وأوضح أن المنتجات المختلفة من مشروعات الصناعات اليدوية، ستكون لها النصيب في المعرض الدائم الجديد لمساعدة تلك الشركات والمشروعات الصغيرة، لتشجيعها في التسويق وفتح مجالات أمام المستهلك في المحافظة، للتعرف على تلك المنتجات والسلع خصوصًا بعد مشاركتهم في 5 معارض سابقة مثل عيد الأم، والسنة الجديدة، وأهلا بالعيد، اكتسب أصحاب تلك المشروعات خبرة العرض وفن التسويق وتجهيز وعرض المنتجات والسلع لجذب الزبائن. وأشار رئيس غرفة الإسماعيلية إلى أن الغرفة، ستتحمل تجهيز المساحة الجديدة من تقسيمات داخلية، وتوزيع المساحات، لتستوعب نحو 122عارضًا من خلال أولوية الحجز، ومعايير يضعها هيئة مكتب الغرفة، وإيجاد تنوع في المعروضات داخل المعرض الجديد، الذي يخصص للمشغولات اليدوية، والمنتجات الصغيرة، والسلع، من إنتاج المشروعات متناهية الصغر. وتوقع "الشافعي"، أن تحصل الغرفة على الموافقة النهائية عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، تمهيدًا لإعداد المساحة الجديدة داخل نادي المنتزه. وأضاف أنه في نفس التوقيت ستفتتح غرفة الإسماعيلية التجارية معرض مستلزمات المدارس والجامعات للموسم الجديد، في مطلع شهر سبتمبر المقبل بمشاركة 47 عارضًا. ويشتمل المعرض على مستلزمات المدارس من الأدوات الكتابية، والشنط، والأحذية، وملابس المدارس "اليونيفورم"، لجميع المراحل التعليمية بنسبة خصم تصل إلى 10- 15%، عن مثيلتها بالسوق خارج معرض "أهلًا بالمدارس الإسماعيلية"، الذي يستمر حتى 20 سبتمبر من نفس الشهر. ولفت رئيس الغرفة إلى أنه سيتم افتتاح المعرض في نفس المكان الذي أقيم فيه العام الماضي، بحضور محافظ الإقليم، وكبار القيادات التنفيذية والشعبية في المحافظة، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة. وأوضح أن المحافظة تتحمل نفقات تشغيل المكان وتخصيصه لنا، وتأمين محتويات المعرض، وتوفير الحماية المدنية له، بالتعاون مع مديرية الأمن، والتموين، وأجهزة الرقابة، التي تتلقى الشكاوى من العارضين والمستهلكين للعمل على سرعة حلها. وصرح "الشافعي"، أنه بعد انتهاء فترة معرض "أهلًا بالمدارس"، سيستمر العمل في المعرض الدائم لسيدات الأعمال، والمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر، انطلاقًا من حرص الغرفة التجارية على مساعدة المواطن على التغلب على حالة الغلاء التي يعاني منها، وارتفاع الأسعار في مقابل محدودية القوى الشرائية لدى غالبية المواطنين في محافظة تتميز بأن أغلب مواطنيها من موظفي الدواوين والمصالح الحكومية. بجانب المساهمة في تكوين جيل جديد من شباب وصغار التجار في المحافظة، ليستطيع توسيع قاعدة عرض السلع، والمنتجات في الأسواق، عبر الاحتكاك وتخفيض التكاليف لصالح المستهلك من وراء المنافسة الحرة في الأسواق بين جميع المتعاملين في التجارة بالمحافظة.