ذكرت وزارة الشئون الخارجية الأفغانية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الأفغانية لن تشارك فى اجتماع السلام القادم حول أفغانستان فى العاصمة الروسية موسكو الشهر المقبل. وقالت الوزارة إن الحكومة تؤمن إيمانا راسخا بحوارات بين الأفغان، بحسب قناة "طلوع نيوز"الأفغانية. ووفقا لمسئولين، فإن حكومة كابول لم تتلق دعوة رسمية لحضور المحادثات حتى الآن. بينما سيد أكبر أغا، وهو شخصية سياسية سابقة في طالبان قال إن طالبان ستحضر الاجتماع وستبدأ مناقشات حول آفاق السلام في أفغانستان مع دول في المنطقة. وأضاف: "وافقت طالبان على محادثات موسكو وسوف يحضرونها. هذه المحادثات تتعلق بآسيا. لقد جاءت القوات الأجنبية إلى الدول الآسيوية، وهناك مخاوف من هذه الدول حولها. كل هذه الدول تريد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان". كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد صرح أمس الثلاثاء، بأن ممثلين من حركة طالبان والقيادة الأفغانية سيشاركون في محادثات سلام في موسكو الشهر المقبل. ويهدف الاجتماع المقرر في 4 سبتمبر إلى تمهيد الطريق للتوصل إلى اتفاق سلام في أفغانستان، التي دمرتها عقود من الحرب. وتقوم الحكومة الروسية بتنمية دورها كصانع سلام في أفغانستان المجاورة في السنوات الأخيرة، مع تقليص الولاياتالمتحدة للعمليات العسكرية. وتعتبر روسيا حركة طالبان الأصولية الإسلامية منظمة إرهابية، لكن هناك تكهنات بأن روسيا تعتقد أن طالبان قد تكون قادرة على المساعدة في القضاء على جماعة إرهابية أخرى، وهي تنظيم "داعش".