جدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعم مصر والأزهر لكسر حصار القدس ودعم الشعب الفلسطيني والمقدسيين ورعاية الأزهر لبدء الفاعليات المصرية لدعم القدس ورفض محاولات إسرئيل لتغيير معالمها الجغرافية والدينية، مؤكدا دعم الأزهر لنداء القاهرة الذي ستطلقه الحملة الدولية لنصرة القدس اليوم. وطالب شيخ الأزهر، المسلمين والعرب والمنظمات الدولية والعربية بمناصرة القدس بكل الوسائل الممكنة وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، باعتبارها ملتقى ثقافيا ودينيا للبشرية ورمزا للأخوة الإنسانية ومنارة لممارسة جميع الحريات الدينية. جاء ذلك في الكلمة التي وجهها شيخ الأزهر اليوم الثلاثاء، إلى مؤتمر بدء الفاعليات المصرية لكسر حصار القدس فى إطار الحملة الدولية لكسر الحصار على القدس والمقدسيين، والتى تبدأ يوم 15 مايو المقبل بمختلف دول العالم وألقاها نيابه عنه الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر وبحضور ممثلين عن الكنيسة الأسقفية وبعض التنظيمات العمالية العربية ومنظمات المجتمع المدنى ولجنة القدس باتحاد الأطباء العرب. وأشار الطيب فى كلمته إلى اهتمام الأزهر بالشئون المصرية والعربية والدولية باعتباره منارة للمنهج الإسلامى الوسطى والمعتدل واهتمامه الخاص والأكبر بالقدس الشريف والمسجد الأقصى ودعم أبناء الشعب الفلسطينى، مشددًا على أن الأزهر لن يرضى بديلا عن عودة القدس بمسلميها ومسيحيها وهويتها وحضارتها وثقافتها كملتقى عالمى للاديان ورفضه محاولات طمس هويتها ومعالمها، مناشدًا الفلسطينين التمسك بوحدتهم والوقوف صفًا واحدًا فى مواجهة الممارسات الإسرائيلية ضدهم.