قال المهندس هاني ضاحى النقيب العام للمهندسين، إنه يتابع عن كثب بالتنسيق مع كل الجهات بمصر والمملكة العربية السعودية قضية المهندس المحكوم عليه بالإعدام في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن حكم الإعدام الذي كان من المقرر له مايو الماضي قد تم تأجيله، مؤكدا أن النقابة تتابع خطوة بخطوة كل المستجدات في تلك القضية لاتخاذ ما يلزم لحماية المهندس المصرى. وأكد النقيب، إن النقابة فى ظل سعيها الدءوب لخدمة أعضائها فى قضاياهم، تتابع أيضا قضية المهندسة المعمارية المحكوم عليها فى قضايا تزوير شهادات إشراف، وذلك بالتنسيق مع نقيب مهندسي الإسكندرية، المهندس هشام سعودى، بمشاركة الشئون القانونية بالنقابة العامة، لحين الانتهاء من قضيتها، وطمأن النقيب أعضاء المجلس الأعلى للنقابة أن المهندسة المذكورة قد حصلت على عدة أحكام بالبراءة وجار المتابعة مع أسرتها. فى سياق أخر، أشار ضاحى إلى أن البروتوكول الذى تم توقيعه مع مجلس تسجيل المهندسين الأوغندى، سيكون له مردود إيجابى على صعيد الطرفين، حيث من المتوقع أن يفتح مجالات جديدة لعمل الشركات المصرية والمهندسين المصريين فى دول إفريقيا، ويسهم فى تبادل الخبرات بينهم كما أكد النقيب أنه تم التواصل مع اتحاد المهندسين العرب، لتأكيد مبدأ التعامل بالمثل للمهندسين الأعضاء بالدول العربية، وأن يتم الاعتراف بأعضاء نقابات وهيئات المهندسين بالمنطقة، فى أى دولة يعمل بها. وأكد نقيب المهندسين، أن نقابة المهندسين ليست حكرا على أحد ولا يمكن اعتبارها إرث يورث لأحد، قائلا: جميعنا نعمل فى خدمة 700 ألف مهندس أعضاء الجمعية العمومية، ويجب أن يكون كل عضو بالمجلس على قدر تلك المسئولية. وفى إطار اهتمام النقابة بتدريب المهندسين حديثى التخرج، وتأهيلهم لسوق العمل، قال المهندس هانى ضاحى، إن النقابة بصدد توقيع بروتوكول مع هيئة البترول لتدريب الخريجين، وإعدادهم بشكل يسمح لهم بالعمل سواء فى السوق المحلى أو الدولى.