أظهر مسح، تباطؤ نمو الشركات بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع خلال شهر يوليو الجاري، في الوقت الذي تراجع فيه التفاؤل، بسبب مخاوف من حرب تجارية مع الولاياتالمتحدة، وضعف النمو العالمي. وكشف المسح، الذي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن النمو ظل قويًا، وفي ظل زيادة الأسعار، فإنه من المستبعد أن يسبب المسح قلقًا كبيرًا لصانعي السياسات بالبنك المركزي الأوروبي، في الوقت الذي يتطلعون فيه إلى التخلي عن سياستهم النقدية شديدة التيسير. كما انخفضت القراءة الأولية لمؤشر "آي.إتش.إس" المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو، والذي يُعتبر مؤشرًا جيدًا على قوة الاقتصاد، إلى 54.3 في يوليو من 54.9 في يونيو، لتأتي دون جميع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز والتي بلغ متوسطها 54.8. وتشير أي قراءة فوق مستوى الخمسين، إلى النمو، وتراجع مؤشر الإنتاج في المستقبل إلى 63.0 من 63.4، وهو أدنى مستوياته منذ أواخر 2016. وانخفض مؤشر لمديري المشتريات، يغطي قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد المنطقة إلى 54.4 من مستواه البالغ 55.2 في يونيو، لتأتي القراءة دون التوقعات التي أشارت لانخفاض طفيف إلى 55.0. وبلغ مؤشر فرعي لنمو الأعمال الجديدة، واحدًا من أدنى مستوياته منذ بداية العام الماضي، إذ تراجع إلى 53.7 من 54.9، وهو أمر يثير قلق الشركات. لكن قطاع الصناعات التحويلية، سجل أداء يفوق التوقعات في يوليو تموز، وزاد مؤشر مديري المشتريات للمصانع إلى 55.1 من 54.9 ليفوق متوسط التوقعات البالغ 54.6، واستقر مؤشر يقيس الإنتاج، والذي يدخل ضمن مؤشر مديري المشتريات المجمع، عند 54.2.