هنأ اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بالذكرى ال66 لثورة 23 يوليو، مشيرًا إلى أنها ذكرى تحرير مصر من قبضة الفساد والإقطاع والاستعمار. وأضاف الجمال أن ثورة يوليو كانت بمثابة إعادة كتابة تاريخ لمصر وللمنطقة كلها فسقطت الملكية وطردت رموزها وتولى رئاسة مصر لأول مرة في تاريخها الحديث مصري صميم من نبت أرضها الساهرة وخرج الاستعمار البريطاني وأذنابه بعد احتلال دام لنحو سبعين عاما وأعيدت الثروات والأراضي للشعب والوطن وكللت بعد كفاح مرير جهود الشعب وزعمائه التاريخيين بالنجاح من أحمد عرابي ومصطفى كامل ومحمد فريد وسعد زغلول. ولفت إلى أن نجاحات ثورة يوليو المجيدة استمرت رغم كل الصعاب والمؤامرات من أبناء الوطن فأعادت الحرية والكرامة وبناء إنسان مصري جديد. وتابع الجمال بالقول: لم يكن تأثير ثورة يوليو قاصرا على حدود مصر بل امتد الى أمتها العربية وارتفعت لأول مرة شعارات القومية العربية والوحدة العربية ونالت العديد من الدول العربية استقلالها وحريتها، كما امتد هذا التأثير إلى قارتنا الإفريقية فأصبحت الثورة ملهمة لكل شعوب القارة فى نجاح ضد الاستعمار والاحتلال الأجنبى وبرز قادتها العظام الذين قادوا ثوراتها حتى نالت استقلالها واستعادت أركانها. واستطرد في معرض حديثه، قائلًا: كما حققت الثورة واحدة من أهم أهدافها وهو إنشاء جيش وطنى قوى يحمى الوطن ويرد عنه الاعداء المتآمرين وهو ما نجنى ثماره حتى اليوم، مشيرًا إلى إن هذه الثورة المجيدة بلا مبالغة قد أعادت رسم خريطة الشرق الأوسط والمنطقة بأسرها وأعادت لمصر هويتها وريادتها وأطلقت للإنسان المصري قدراته وإمكاناته الهائلة التي يشهد لها العالم كله. ووجه الجمال التحية لشعب مصر العظيم وجيشه الباسل بمناسبة هذه الذكرى الغالية. واختتم بالقول: إن ثورة 30 يونيو التي فجرها الملايين من شعب مصر ضد الظلم والتطرف والإخوان والتي لم يتردد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادتها إلى بر الأمان ما هي إلا امتداد طبيعي وشعبي لثورة يوليو وهاهو اليوم يسير على النهج في التنمية وبناء الإنسان المصري وتقوية الجيش الوطني وبناء مؤسسات الدولة بشكل عصري.