اختتم مشروع "تحسين الخدمات التعليمية لمرحلة تنمية ورعاية الطفولة المبكرة"، أمس الثلاثاء، والذي نفذته هيئة بلان إنترناشيونال، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وبتمويل من التعاون الألماني، في إطار برنامجه "التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية"، بحضور عدد من القيادات الحكومية بوزارة التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، وممثلين عن المدارس والجمعيات المستهدفة والمشاركين في المشروع. وقالت د. جاسنت ريحان، رئيس تنفيذ البرامج بهيئة بلان، إن هذا المشروع يأتي في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها الهيئة لضمان تمتع الأطفال ببيئة تعليمية صحية فى مرحلة الطفولة المبكرة، وتوفير بيئة داعمة لهم، لأنهم ركيزة أساسية؛ وذلك في إطار شراكة بين وزارة التربية والتعليم وبلان، والتعاون بين الجهتين، والاهتمام البالغ الذي توليه الوزارة بمرحلة الطفولة المبكرة. وأكدت د. جاسنت، أن توفير بيئة تعليمية صديقة للطفل تمكنه من اللعب والتعلم وممارسة هوايته وتهيئة مرافق صحية مناسبة تراعي احتياجات الأطفال من الجنسين، يساعد على نموهم العقلي والنفسي بصورة صحية. فتوفير مثل تلك الخدمات الأساسية يزيد من تعلق الأطفال بالمدرسة" وقالت راندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى بوزارة التربية والتعليم: إننا فى الإدارة المركزية للمشاركة المجتمعية قمنا بالتعاون مع بلان فى تنفيذ مشروع "تحسين الخدمات التعليمية لمرحلة تنمية ورعاية الطفولة المبكرة" بمحافظتي القاهرة والجيزة. ونجح المشروع على مدار 33 شهرًا من نوفمبر 2015 وحتى يونيو الماضى في الوصول إلى 2159 طفلا من الجنسين، منهم 15 من ذوي الإعاقة و1921 ولي أمر و61 من المعلمين ومشرفي الحضانات، الذين شاركوا في الأنشطة والتدريبات المختلفة التي سعت جميعها لبناء قدرات مقدمي الرعاية للأطفال على كيفية توفير بيئة تعليمية داعمة ودامجة للأطفال بمختلف فئاتهم ومساعدتهم في تطوير وتنمية مهاراتهم. وأكملت حلاوة، أن هذا المشروع بتمويل من ال" gizالوكالة الألمانية" بالمشاركة فى المناطق الحضارية وطلبنا مع استشارى المنح بالوكالة محمود أبو زيد، تكرار نفس النموذج فى مناطق أخرى ومدارس أكبر ووعد بذلك؛ أما صيانة أعمال المشروع ومتابعته فمسئوليتها تقع على اللجان المجتمعية، وأقسام المشاركة المجتمعية وقيادات المجتمعات المحلى عليهم مسئولية الحفاظ على ما تم من صيانات وتجهيزات، أما المدربون فعليهم نشر الفكر التدريبى الذى تلقونه، وقالت، إن المشروع نجح بكل المقاييس، ونتمنى توسيع قاعدة تنفيذه. ونجح المشروع فى تطوير وتهيئة سبع قاعات رياض أطفال بمدرستى الشهيد عاطف السادات بساقية مكى بالجيزة، ومدرسة الشهيد محمد الدرة بعزبة النصر بالقاهرة، وتجهيز تلك القاعات بالأثاث المطلوب، وتهيئة حديقتى رياض الاْطفال وتزويدها بالألعاب فى المدرستين، وتجديد مبانى دورات المياه بالكامل، وتهيئة ملعب المدرسة بالكامل، وكذلك تطوير وتهيئة ست قاعات حضانة بجمعيتي الخدمات الاجتماعية بجزيرة الدهب بالجيزة وجمعية شرق البساتين بعزبة النصر بالقاهرة وتجهيزهم بالأثات، وتجديد دورات المياه بالجمعيتين، وتهيئة غرفة اجتماعات بالكامل وتجهيزها بالأدوات المطلوبة وتطوير وتهيئة ثمانى عشر فصل من فصول الصفوف الأولى ومعمل الحاسب الآلى والمكتبة المدرسية بمدرسة مدرسة الشهيد محمد الدرة بعزبة النصر بالقاهرة، فضلا عن تنفيذ عدد من الأيام المفتوحة والأحداث الاجتماعية التي استهدفت الأطفال وأولياء الأمور.