قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، والمرشح الرئاسي السابق، إنه سيتم الانتهاء من إعداد وثيقة "ائتلاف المعارضة الوطنية" غدا الأحد، منوهًا أن الوثيقة ستحدد الإطار العام لشكل التحالف وكيفية بنائه والأهداف التي شكل وفقا لها. وقال موسى، في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، إن مهمة الائتلاف الرئيسية ترتكز على مساندة الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستكمال مهمته، مردفا "الوثيقة ستقول من نحن.. وماذا نفعل؟". وأضاف موسى، أن الائتلاف مهمته تشكيل معارضة ضد من يعارضون الدولة، قائلا "لا نهدف لأن نكون كيان يعارض من أجل المعارضة فقط، ولكن ندعم الدولة في قضيتها ونساعدها في كشف الأخطاء، منوها أن ائتلاف يدعم الدولة والشباب والمرأة، ويسعى لمكافحة الفساد والإرهاب وكافة الجوانب السلبية في المجتمع، منوهًا أن الائتلاف سيسعى إلى التركيز على الجوانب التي تحتاج إلى معالجة حقيقية. وأوضح رئيس حزب الغد، أن اجتماع الهيئة العليا للحزب سينعقد الأربعاء المقبل، لمناقشة الكثير من التفاصيل المتعلقة بتلك القضية بخلاف القضايا التنظيمية والإجرائية المتعلقة بالحزب. وأضاف موسى، أن الجميع يقدر الدور الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتباره قيمة وقامة وطنية كبيرة، ولديه مبادئ، ويحتاج إلى دعم وتكاتف الدولة معه، وتضافر كافة الجهود، منوها أن الدولة بحاجة إلى دعم الجميع في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن ائتلاف المعارضة سيحاول حماية الدولة من أية شوائب أو أخطاء في المرحلة المقبلة. وكان المهندس موسى مصطفى مصطفى، كشف في تصريحات سابقة ل"بوابة الأهرام"، عن تفاصيل تشكيل الكيان الجديد "ائتلاف المعارضة الوطنية"، المزمع تدشينه خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال في تصريحاته، إنه بدأ إجراء اتصالات مع عدد من الأحزاب المصرية، قائلاً "الائتلاف لن يكون له صاحب أو رئيس، وسيسعى إلى تجميع ما بين 30 أو 40 حزبا بداخله، وأكثر من 200 نائب سابق ممن خاضوا الانتخابات ولديهم خبرة كبيرة"، مشيرًا إلى أن الائتلاف سيركز على دعم الدولة في كافة أنشطتها ومعالجة أية قضايا بشكل جذري. وردًا على تساؤل "بوابة الأهرام" بشأن ما إذا كانت هناك أحزاب أبدت موافقتها على الانضمام، قال موسى، إن هناك بالفعل أحزاب أبدت موافقتها على الانضمام إلينا، ولكن أرجأت القرار حتى الإعلان رسميًا عن الوثيقة، ونحن منفتحون على الجميع، ونرحب بانضمام أي أحد إلينا، وإذ أراد أي شخص منضم لأي تحالف الانضمام إلينا أيضا فنحن نرحب به".