اجتمع الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، اليوم الإثنين، مع محمد الدالي، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمحافظة، لمناقشة وضع آليات التعاون بين الهيئة والجامعة؛ للقضاء على مشكلة الأمية بنطاق المحافظة. وتم خلال الاجتماع مناقشة تفعيل قرار مجلس الجامعة، بمحو أمية 8 أفراد، كأحد شروط التخرج في كليات الجامعة النظرية، من العام الدراسي 2017/ 2018، على مدار السنوات الأربع الدراسية للطالب، إلى جانب وضع عدة حوافز للطلاب لتشجيعهم على المشاركة في حل هذه المشكلة، مثل تخصيص 10 درجات من أعمال السنة لمحو أمية ما لا يقل عن اثنين من الأميين، وإعفاء الطلاب المقيمين بالمدينة الجامعية من بدل الإقامة، والإعفاء من رسوم استخراج شهادة التخرج، علاوة على تكريم وشكر من الجامعة، بالإضافة إلى تقديم عدة حوافز للدارسين؛ لتشجيعهم على التعليم، مثل تعليم حرفة النجارة أو الحدادة بكلية التعليم الصناعي، وتوجيه القوافل الطبية للقرى المستهدفة لتوقيع الكشف الطبي على الدارسين مجانًا. وقال محمد الدالي، إن الهيئة تتكفل بمقابل مادي وقدرة 300 جنيه عن كل دارس تُمحى أميته، إلى جانب دليل المعلم الذي يتم صرفه للمعلم، وتدريبه على كيفية استخدامه في عملية التدريس، والاستفادة من محيطه البيئي بتحويله لموضوع تعليمي لتحفيز الدارسين على تلقي المعلومات بشكل أسرع، بالإضافة إلى محاضرات يقوم بإلقائها متخصصون من الهيئة، حيث يتم شرح طرق التعامل مع الدارسين، وكيفية جذب انتباههم، وتوصيل المعلومة بشكل سلس وبسيط، إلى جانب الإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بالعملية التدريسية. وتم خلال الاجتماع إقرار إشراف كلية التربية على مركز تعليم الكبار ومحو الأمية بالجامعة، بالتعاون مع فرع الهيئة بالمحافظة، بجانب تكثيف الدعاية الإعلامية للمشروع من جانب قسم الإعلام بكلية الآداب، سواء بالمطبوعات أو اللقاءات المباشرة، ولتسهيل الأمر على الطلاب من ساكني المدن، سيتم عمل حصر بالعمال الأميين بالجامعة، والمستشفى الجامعي، والمؤسسات الحكومية؛ لتوزيعهم على الطلاب لعمل مجموعات دراسية. وفى سياق آخر، أصدر الدكتور أحمد عزيز عبدالمنعم، رئيس جامعة سوهاج، القرار رقم 881، بتكليف الدكتور مصطفي عبدالخالق عبداللاه، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب البشري، مشرفاً علي وكالة كلية الطب البشري لقطاع شئون التعليم والطلاب، وذلك لحين تعيين عميد للكلية طبقا لمعايير المجلس الأعلى للجامعات أو لمدة عام، أيهما أقرب.