قال الإعلامي نشأت الديهي، إن محمد عبدالسلام فرج، مفتي تنظيم الجهاد، كان يقول إن الجهاد هو الفريضة الغائبة، وأكد في فتاواه أن الدول التي لا تدعو إلى الجهاد هم كفرة. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "أهل الشر"، المذاع عبر فضائية "ten"، مساء الأحد، أن الصدفة جعلت عبدالسلام فرج يلتقي بعبود الزمر وطارق الزمر أثناء ذهابه إلى مسجد الفتح بالقرب من منطقة إمبابة، موضحًا أن عام 1980 كان عامًا فارقًا في تنظيم الجهاد. ولفت "الديهي"، إلى أن حادث القنصلية دفع عبدالسلام فرج إلى الأمام، وقام باستغلال كل المتورطين في هذا الحادث، متابعًا "واستطاع في وقتها عبدالسلام فرج بناء تنظيم الجهاد مرة أخرى، واستقطب طارق الزمر وضمه إلى تنظيمه، بالإضافة إلى عبود الزمر، واقنع مجموعة سلفية بالانضمام إلى تنظيمه". وكشف عن أخطر تصريح لعبد السلام فرج في كتابه "الفريضة الغائبة"، بالقول: إن كتابه جاء استكمالاً لكتاب سيد قطب "معالم في الطريق، بأن يجوز قتل المجتمع الكافر، مشيرًا إلى أن عبدالسلام فرج قال في كتابه إن علماء الإسلام في العصر الحديث تجاهلوا الجهاد في سبيل الله رغم علمهم أنه الطريق الوحيد لإعادة رفع صرح الإسلام. وأوضح "الديهي"، أن عبدالسلام فرج أمر بتكفير الحاكم الذي يطبق بعض الأحكام ويرفض بعضها، بالإضافة إلى قتل العدو القريب ثم الوصول إلى العدو البعيد، متابعًا "عبدالسلام صرح أن الإسلام انتشر بحد السيف والذبح والعنف والقوة، هذا يعتبر أخطر تصريح صرح به عبدالسلام في كتابه".