أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن القمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ستعقد في موعدها المقرر في يونيو الجاري في سنغافورة. جاء الإعلان عقب اجتماع ترامب في البيت الأبيض مع مبعوث كوريا الشمالية كيم يونج تشول، في أول زيارة للبيت الأبيض منذ نحو عقدين يقوم بها مسئول بارز من الدولة المعزولة. وقال ترامب للصحفيين بعد أن رافق نائب كيم جونج أون في انتظار سيارة حكومية أمريكية عقب اجتماع المكتب البيضاوي الذي استمر 90 دقيقة "سنجتمع في 12 يونيو في سنغافورة". وأضاف ترامب عن قمة نزع السلاح النووي، "أنها ستكون البداية"، مؤكدا أنه يرى أنها بداية لعملية. واستطرد يقول: "لم أقل أبداً أن هذا سيحدث في اجتماع واحد. أنت تتحدث عن سنوات من العداء وسنوات من المشاكل ، سنوات - في الحقيقة - من الكراهية، بين دولتين مختلفتين للغاية.. لكنني أعتقد أنك ستحصل على نتيجة إيجابية للغاية". كما شارك في اجتماع المكتب البيضاوي، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي كان قد أجرى محادثات مع المبعوث الكورى الشمالى كيم يونج تشول في نيويورك هذا الأسبوع. وقال ترامب إنه وكيم يونج تشول بحثا عددا من الأمور، بما في ذلك مئات العقوبات التي يمكن أن يفرضها ترامب إذا لم تمض الدبلوماسية بشكل جيد وإمكان التوقيع على وثيقة رسمية تنهي حالة الحرب بين الكوريتين. ولا تزال الدولتان في حالة حرب من الناحية الفنية على الرغم من اتفاقية الهدنة الكورية في عام 1953، حيث لم يتم توقيع معاهدة سلام. وقام كيم يونج تشول، الذي يوصف بأنه اليد اليمنى لكيم وواحد من أقوى الشخصيات في كوريا الشمالية ، بالرحلة إلى البيت الأبيض لتسليم رسالة شخصية من كيم إلى ترامب. واعتبرت الرسالة كبادرة شخصية تجاه ترامب، الذي قال إنه لم يفتحها بعد. كان ترامب قد أعلن إلغاء القمة يوم 24 مايو الماضي، مشيرا إلى "غضب هائل وعدائية واضحة" من جانب كوريا الشمالية.