أعلن مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) فى بيان أصدره اليوم الخميس ،أن نسبة تدفق الاستثمارات الأجنبية في العالم ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 16 % مسجلة 1.66 تريليون دولار متجاوزة بذلك مستويات ما قبل الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. وسجلت دول منطقة غرب آسيا التي تضم دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا أعلى معدلات استثمارات أجنبية بزيادة نسبتها 41% خلال العام الماضي تلتها منطقة جنوب شرق آسيا بزيادة نسبتها 36% بينما ارتفعت الاستثمارات الأجنبية من الاتحاد الاوروبي بنسبة 28 %. في المقابل تراجع تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر من البلدان النامية بنسبة7% أعلاها كان في إفريقيا بتراجع نسبته 58 % وفي أمريكا اللاتينية بنسبة 29 % ، وانخفاض حصة البلدان النامية والاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية من 31% في عام 2010 إلى 26% في عام2011. وقال جيمس زان مدير قسم الاستثمارات والشركات والتنمية في (اونكتاد) في مؤتمر صحفي "ان هذا النمو يرجع في جزء كبير منه إلي عمليات إندماج الشركات العابرة للقارات والاستحواذ على شركات أجنبية فضلا عن زيادة كميات الاحتياطيات النقدية في فروع الشركات الأجنبية". وأضاف أن بيانات التقرير توضح وجود حاجة إلى الاستثمار المباشر في أصول إنتاجية جديدة من خلال مشاريع استثمارية في مجالات جديدة لاسيما وأن شركات الأدوية على سبيل المثال فقدت عددا كبيرا من براءات الاختراعات بالتقادم.