اتهمت أسرة مصطفى عبد العزيز أمين بدر وشهرته( مصطفى الحلوانى الذي لقي مصرعه برصاص قوات شرطة قسم دار السلام أثناء هجوم أمني علي عزبة خير الله قبل أسبوع، مسئولين أمنيين بقسم الشرطة بتهديدهم بحبس نجله أحمد مجند حالي وتوجيه تهمة الاعتداء علي أحد ضباط القسم حال إصرارهم علي مواصلةإجراءات مقاضاتهم في واقعة قتل والده. وقالت نادية حميدة توفيق زوجة مصطفي الحلواني خلال المؤتمر الذى عقده برنامج "العشوائيات الآمنة" بمركز شفافية للدراسات المجتمعية اليوم: إن ابنها تلقي تهديدا بتلفيق تهم باطلة له،أو عليه قبول التنازل مقابل حصوله علي تعويض مناسب وحصول الأسرة علي تجهيزات وبضائع لمحل الحلوي الذي تعيش عليه،إلي جانب توسط ضباط القسم لإنهاء خدمة تجنيده بدعوي إعالته أسرته، إلا أننا رفضنا عروضهم ولدينا إصرار علي مواصلة القضية رغم حالة الغموض التي تشوب تصرفات المباحث في التحقيقات. قال محمد حمدي رشوان(23 سنة) فني رخام ومصاب في الحادث، وشاهد علي الواقعة أنه تلقى مكالمة ترهيب من قيادات شرطية قامت بإسماعه أصوات تحقيق واستجواب وصرخات تعذيب، تتخللها كلمات تتحدث عن اتهامه في قضايا تعاطي مخدرات وإتجار، رغم أنه غير مدخن. فيماأعلن محسن البهنسي المحامي بالنقض تضامنه مع أسر الضحايا والمصابين وتفعيل التعاون القانوني مع مجموعة محامي دار السلام وعزبة خير الله في مواجهة المتهمين من رجال الشرطة وإصرار الإعلام المأجور علي تشويه صورة سكان المناطق الشعبية ووصفهم بالبلطجية واستهزاء رجال الشرطة بهم. أكدأحمد مصطفي محامي أسرة الضحية إن التهديد والترغيب الشرطي طال مجموعة المحامين المتابعة للقضية، وأن التحقيقات شهدت مطالبتنا النيابة عرض كل قوة القسم بداية من الأفراد وحتي المأمور علي شهود الواقعة تجنبا لمحاولات التحايل علي القانون وجهات التحقيق وتقديم غير الفاعلين الأصليين وحماية ضباط بعينهم من العقاب. من جهتها، أعلنت دينا الحلواني ابنة مصطفي الحلواني أن واقعة قتل والدها الشرارة الأولي لحملة شعبية تطلقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضد إساءة الأجهزة الحكومية والشرطية والإعلامية لسكان المناطق المحرومة من التنمية والتي تسميها الحكومة بالعشوائيات.