بدأت قبل دقائق جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب، والتي يخوضها 566 مرشحا غالبيتهم من الحزب الوطني، بالإضافة إلى مرشحين من المستقلين وبعض الأحزاب. ويتنافس المرشحون في جولة اليوم على 283 مقعدا، بعد أن جرى حسم 221 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان البالغ عددها 508 مقاعد. وقد ناشد المستشار السيد عبدالعزيز عمر، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الناخبين الذين سيتوجهون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الإعادة، الحرص على ممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم لعضوية البرلمان. وقال إن الانتخابات ستجري داخل 32 ألفا و792 لجنة فرعية في 166 دائرة انتخابية، على 283 مقعدا، ويتنافس فيها 383 مرشحا عن الحزب الوطني, و167 مستقلا - بينهم 27 من الإخوان - و16 مرشحا عن الأحزاب السياسية, من بينهم تسعة عن الوفد, وستة عن التجمع, ومرشح واحد لحزب السلام. ومن بين المقاعد ال283 التي سيتم التنافس عليها اليوم 269 من المقاعد العامة, و14 للمقاعد المخصصة للمرأة. وأشار إلى أن عدد القضاة الذين سيتولون الإشراف علي اللجان الفرعية سيصل إلى 1494 قاضيا على مستوى الجمهورية. وكانت الجولة الأولي من الانتخابات, التي تم فيها شغل 221 مقعدا, من بينها 173 من المقاعد العامة, و48 لمقاعد المرأة, قد أسفرت عن فوز الحزب الوطني ب209 مقاعد, والمستقلون بسبعة, والمعارضة الحزبية بخمسة مقاعد من بينها مقعدان للوفد, ومقعد واحد لكل من أحزاب الغد, والتجمع, والعدالة الاجتماعية. وقد حذرت اللجنة العليا للانتخابات جميع المرشحين وأنصارهم من أي خروج على الشرعية, وعلى أحكام القانون, أو استخدام للعنف خلال جولة الإعادة. وبعد أن حسموا معظم مقاعد الجولة الأولي لمصلحتهم, فإن مرشحي الحزب الوطني سيخوضون جولة الإعادة وهم ينافسون بعضهم في معظم الدوائر, وعلى معظم المقاعد المتبقية.