"إذا كانت كارمن وقعت على عقد يمنعها من الغناء بالإذاعة المصرية.. تكون وقعت على إعدامها" هكذا وصف الموسيقار حلمى بكر تعاقد كارمن سليمان الفائزة بلقب "آراب آيدول" مع شركة "بلاتينيوم ريكوردز" التى تتبع إدارة ال "MBC". تصريحات حلمى بكر ل "بوابة الأهرام"، جاءت عقب الحظر الذى بدأت إدارة MBC تفرضه على المطربة كارمن سليمان، بداية من عدم وجود رقم تليفون خاص بها لدرجة أن أرقام والدتها ووالدها وشقيقتهاهي المتداولة، واذا أراد أحد أن يعرف معلومة عنها فما عليه إلا أن يلجأ إليهما، أما إذا أراد أن يحدد معها موعدا صحفيا، فلابد من التحدث الى المسئولة الإعلامية عنها والتى ستقوم بدورها بإرسال إيميل إلى الجهة المنتجة لأخذ موافقة على الأمر. كل هذه الأمور أثارت عددا من المخاوف حول مستقبل كارمن الغنائي في الفترة المقبلة، والذى يبشر بحرمان مصر بلدها من صوتها وهو ماعلق عليه الموسيقار حلمى بكر مكتشفها والذى رعى موهبتها منذ أن أطلقها إلى الإذاعة المصرية وصولاً إلى فوزها بلقب "محبوب العرب" حيث قال: تقاعس أجهزة الإعلام في مصر ومعها الجهات المنتجة هى التى تتسبب في ضياع مستقبل الفنان، والذى يحتكر من قبل بعض الجهات لمدة 15 عام في حين يحصد الفنان 50% من حقوقه فقط. وتساءل حلمى بكر قائلاً: أين أنت يارئيس الإذاعة؟ فقد سبق وقدمت موهبة كارمن إلى الإذاعة المصرية وتم اعتمادها، وعندما جاءت وابلغتنى بأنها تريد المشاركة في برنامج "آراب آيدول" رحبت بالفكرة وشجعتها على التقدم، ولكن بعد فوزها كان يجب على الإذاعة المصرية أن تتبنى موهبة كارمن ومثله رئيس التلفزيون فكان لابد أن يكون داخل الإذاعة هيئة أو مكتب فنى يتبنى هذه المواهب ولكن بالتأكيد عندما تتحول الإذاعة الى هيئة يعمل بها مجموعة من الموظفين لايفقهون شيئاً في العمل الفنى فلا ننتظر شىء، وحدث عندما تقدمت كارمن إلى لجنة الإذاعة، قام أحد الأعضاء بمهاجمتها فما كان علينا جميعاً إلا أننا ثرنا عليه، وقبل أن تتقدم كارمن للبرنامج، قدمت لها أغنية وطنية بعنوان "مديونالك بحياتى" وطلبت من المسئولين في التلفزيون تصويرها وطرحها ولكن "لاحياة لمن تنادى". وأضاف بكر: العقد الذى وقعته كارمن كان على أرض لبنانية وليس مصرية، وبالتالى لو قالوا لها "هنديكى مياه الحياه بس تنفذى شروطنا هتوافق"، وبالتأكيد أنه لايوجد مستشار قانونى كان معها أثناء توقيعها العقد ولذلك سبق وتحدثت مع عم كارمن في التليفون وأكدت له على أهمية فحص العقد جيداً، وحتى الآن لم أتحدث مع كارمن أو أرى عقدها. وعن احتمالية التعاون من جديد بين بكر وكارمن قال: لا أرحب بأى تعاون إلا اذا كنت راضياً عنه، وعندما نفحص العقد الذى وقعته سنرى إذا كان لها الحق في عمل ذلك أم لا ولكن بصفة عامة كارمن "هيا اللى هتيجيلي.. مش أنا اللى هروحلها .. أنا راجل بقالي 51 سنة في مجال التلحين وبالتالى "مش هجرى ورى حد".