أشاد اللواء ممدوح قطب، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية بدعوة المشير حسين طنطاوي قادة الأحزاب للاجتماع، ووصفها بالخطوة المناسبة في الطريق الصحيح والاتجاه الصحيح، مؤكدا أن الدعوة للقاء دليل علي عمق الإحساس بالمسئوليه وخطوة في الإتجاه الصحيح للم شمل الأمة في هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج؛ لتضافر الجهود للخروج من هذه الأزمة. وقال قطب: هذه الخطوة تتماشي مع المبادرة التي طرحتها "للمصارحة والمصالحة"، وحملت أمانة دعمها وعرضها لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لأنها تحقق الهدف الأول لبرنامجي الانتخابي من خلال لم شمل الأمة وإزالة حالة الاحتقان. وتمني قطب أن تصل القوي السياسية إلي مخرج حقيقي للأزمة بعيدا عن المحاكم وقال: كنت أتمني ومازلت أن يصل حكماء مصر إلي صيغة مناسبة لتشكيل لجنة إعداد مشروع الدستور، بعيدا عن المحاكم بحيث تمثل جميع الطوائف والاتجاهات، خاصة أن الدستور يعيش لسنوات طويلة ويبقي لعقود مما يتطلب معه عدم استئثار فصيل بعينه أو اتجاه معين بوضعه. ولفت قطب إلي أن الحديث عن سحب الثقة من الحكومة الحالية ، هو نوع من انواع التصعيد، مستدركا "صحيح هناك وزراء فشلوا في إدارة ما أسند اليهم من حقائب وزارية ، ولكن الحديث عن إقالة الحكومة في الوقت الراهن غير مناسب، والمناسب هو إقالة الوزراء الذين ثبت فشلهم في التعامل مع الأزمات. ونفي قطب التنازل عن الترشح لأي سبب، مؤكدا أن بعضا من خصومه أشاع مؤخرا خبر تنازله عقب إعلان "عمر سليمان" نيته للترشح، معلنًا أنه لن يتنازل وأن الصندوق الانتخابي هو الفيصل الحقيقي والرأي يجب أن يكون للشعب دائما وأولا وأخيرا. وتعليقا علي الدعوة لعقد مؤتمر ل "إصلاح منظومة التخطيط في مصر" قال قطب: المؤتمر يأتي في إطار القضاء على العشوائية التي سادت المجتمع المصري خلال الفترة الماضية، لأن بناء مصر يجب أن يتم علي أساس سليم من التخطيط المحكم، والتنفيذ الدقيق والمتابعة المستمرة لتلافي أي سلبيات أو تخبط، وللتأكيد علي نجاح العملية التخطيطية والتنفيذية.