اهتم برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين طوال عام 2011، بالإحتفال بالذكرى العاشرة للسنة الدولية للمتطوعين ، وذلك من خلال إقامة العديد من الأنشطة التى من شأنها تفعيل العمل التطوعى ، وحث أفراد المجتمع على المشاركة الإيجابية فى تنمية مجتمعاتهم ختاما بالمشاركة فى جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك لتبنى قرار رقم 67/66 والذى يدعو حكومات العالم لدعم المجال التطوعى ، وفى هذا الإطار يطلق البرنامج يوم السبت الموافق 31 مارس 2012 بقلعة صلاح الدين ، حملة لتفعيل العمل التطوعى والمشاركة الإجتماعية تحت عنوان "" بيك . . تفرق كتير " وهو الإسم الذى اختاره متطوعى الحملة كرسالة موجهة لكل فرد ليقوم بدوره فى المجتمع . يهدف هذا الإحتفال إلى نشر ثقافة التطوع بين مختلف فئات المجتمع وزيادة نسبة المشاركين فى التنمية المجتمعية بشكل تطوعى ( والتى قدرت فى مصر ب 2.3 % طبقا لتقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار المصرى لعام 2010 ، ) ، وجذب الاهتمام الحكومى لدور العمل التطوعى فى دعم عملية التنمية والانتقال السالم من فترات الأزمات ، وخلق قنوات تعاون واتصال بين المتطوعين والمنظمات العاملة بالمجال التطوعى . كما سيتم التركيز التركيز فى هذا اليوم على إبراز مدى تنوع المجالات التى ينخرط فيها العمل التطوعى مثل الطب ، الإجتماع ، الفن ، الاقتصاد ، السياسة ، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل ونماذج محاكاة مختلفة لأنشطة تقوم بها المنظمات المعينة بالتطوع مع الفئات المستهدفة الخاصة بها . "بيك...تفرق كتير" وهو الاسم الذي اختاره متطوعي الحملة كرسالة موجهه لكل فرد ليقوم بدوره في المجتمع. كما سيتضمن الاحتفال جلسة حوارية تديرها الإعلامية دينا عبد الرحمن ويتحدث فيها كل من مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب، ونادر السيد، ومحمد الرفاعي، نائب رئيس المجلس القومي للشباب، وهبه السويدي، عضو مؤسس بمبادرة أهل مصر، وأميرة حسام، عضو مؤسس مبادرة نماء للتنمية، وأميرة صلاح، عضو مؤسس بمبادرة خيرنا. تهدف الجلسة إلى عرض تجارب المتحدثين التطوعية ومناقشة التحديات التي يواجهها المجال التطوعي وكيفية مواجهتها، ومناقشة دور الحكومة والبرلمان والجمعيات الأهلية في دفع هذا القطاع في مصر. كما سيقوم بعض الأفراد الفاعلين بالمجتمع بعرض تجاربهم الناجحة في العمل التطوعي، وأخيرا سيقوم المهندس محمد الصاوي بإلقاء كلمة عن أهمية العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية.