في تطور جديد لأوضاع منفذ مساعد البري علي الحدود الليبية المصرية قام مسئولو منفذ مساعد الليبي بعمل حفرة كبيرة على الحدود المصرية الليبية أمام المنفذ لمنع دخول الشاحنات المصرية إلى ليبيا. وفي الوقت نفسه، مُنع ما يقرب من 1200 سيارة من شاحنات نقل البضائع والخضراوات ومواد البناء والسيارات الملاكي والأجرة من دخول ليبيا وتوقفت تلك الشاحنات بدءًا من أسفل هضبة السلوم وحتى مدينة سيدى برانى –شرق السلوم ب60 كيلو مترًا فى انتظار السماح لهم بالعبور إلى ليبيا. وتسمح السلطات الليبية بمنفذ مساعد الليبيى الملاصق لمنفذ السلوم البرى، بدخول المصريين القادمين من ليبيا عبر منفذ مساعد وترفض نزول الليبيين مصر حتى تستقر الأوضاع وتهتم الحكومه الليبية بهم وتقوم بحل مشاكلهم مشيرين إلي أنهم تأثروا سلبا من الدخول العشوائى للسيارات والبضائع المصرية إلى ليبيا عبر الحدود البرية. كان بعض الثوار الليبيين قاموا منذ ثلاثة أيام بغلق منفذ مساعد البري وأعلنوا في بيان صادر عنهم أن غلق المنفذ البري جاء للتصدي لعصابات الهجرة غير الشرعية من دخول ليبيا كذلك ومنع دخول الأدوية منتهية الصلاحية وللتصدي ووقف عمليات تهريب المواد الغذائية من ليبيا.