نظمت كلية الطب بجامعة أسيوط، ندوة علمية عن الآفاق الجديدة للتعامل مع مرض السكرى تحت رعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة، والدكتور ماهر العسال عميد الكلية. وفى كلمته خلال الندوة أكد الدكتور حمدى التلاوى الأستاذ بكلية الطب، على ضرورة العمل بجدية فى التعامل مع تزايد الأعداد المصابة بمرض السكرى، والذى أصبحت الإصابة به تُمثل نسبة عالية بين جميع المستويات والأعمار. كما استعرض الدكتور نور الدين عبدالعظيم الحنفى نائب رئيس الندوة أهداف الندوة، ومن أهمها العمل على التوعية بمرض السكرى وكيفية الوقاية منه، مشيرًا إلى أن الرابطة الطبية للسكر بصدد إعداد برنامج قومى للوقاية من المرض وكيفية التعامل معه نظرًا لأهميته البالغة على المستوى العالمى والمحلى، بعد تزايد نسب الإصابة به خاصة فى البلدان النامية. وألقى الدكتور مرسى عرب رئيس الرابطة الطبية المصرية للسكر عن جهود الجمعية فى التعامل مع المرض ومواجهته والحد من معدلات الإصابة به. وأشارت الدكتورة لبنى التونى رئيس وحدة السكر بقسم الباطنة أن أسباب الإصابة بمرض السكر تتعدد لتشمل أسبابًا بيئية ووراثية، ويصاب به الصغار والكبار وأوضحت أن من أهم مضاعفاته الإصابة ببعض الأمراض مثل الفشل الكلوى والقدم السكرى الذى يؤدى إلى بتر بعض الأطراف . وفى كلمته، أشار الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة إلى أن الفقر والجهل يعدان من الأسباب الهامة للإصابة بالمرض وغيره، مشيرًا إلى أن السكرى يمثل خطورة أكبر إذا تزامنت الإصابة به مع الإصابة بغيره من الأمراض ومنها أمراض العيون أو الفشل الكلوى ، ومؤكدًا على سعى الجامعة الدائم للبحث عن الجديد لمواجهة هذا المرض والعمل على الحد من انتشاره واستعدادها لرعاية كل من ساهم بتقدم بحث أو معلومة تفيد فى هذا المجال. شارك فى الندوة، عدد كبير من أساتذة كلية الطب وممثلة عن الرابطة الطبية المصرية للسكر، وتضمنت احتفالية وفاء لاسم وتاريخ الراحل الدكتور محمد منير شهوان، أشاد فيه المشاركون بدوره وجهوده فى مجال عمله.