يستضيف المتحف البريطاني مساء اليوم الأربعاء، حفل إطلاق حملة لجمع 5 ملايين دولار لتحويل أحد قصور الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مدينة البصرة جنوب العراق إلى متحف لعرض عدد من الآثار العراقية الموجودة حاليا في المتحف البريطاني. وقالت جريدة "الجارديان" إن إنشاء هذا المتحف يُعد محاولة من جانب البريطانيين لترك أثر ثقافي ايجابي في المدينةالجنوبية والتي تتخذها القوات البريطانية مقرا لها منذ احتلال العراق. ويعتبر المقر الحالي لمتحف المدينة في حالة سيئة جدا، ويقع في جزء غير أمن، لذا سيتم استبداله بأحد القصور التابعة للرئيس العراقي السابق. وقال جون كيرتس مدير قسم آثار الشرق الأوسط في المتحف "من المهم جدا في العراق الذي قسمته الحروب أن يوجد مثل هذا المشروع الثقافي الضخم". وأضاف "لا يوجد الآن متحف في المدينة، ونرجو أن يصبح هذا المتحف مثلا ليس فقط للبصرة، ولكن لجنوب العراق ككل".