سياسى معارض.. ينتمى لحلم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى بناء دولة وطنية قوية تستعيد مكانتها فى المنطقة وفى العالم.. لم يأبه مواجهة النظام الحاكم برؤيته المناهضة للفساد.. ظل منحازا منذ مهده السياسى إلى الفقراء والفلاحين والطبقة الكادحة.. إنه حمدين صباحى الذى أعلن ترشحه للرئاسة في أكتوبر 2009 عقب المؤتمر العام لحزب الكرامة، وقام بجمع توكيلات من الشعب المصرى بالموافقة على ترشحه فى محاولة منه لتغيير نص المادة 76. هو حمدين عبد العاطى صباحى، ابن الحاج عبد العاطى صباحى الفلاح المصرى البسيط ولأم مصرية ينتميان للأغلبية من البسطاء، ولم يكن للوالد بدّا في أن يعلم ذكوره الثلاثة منهم غير ما علمه أبوه له من حرث وسقاية للأرض. وولد حمدين فى 5 يوليو 1954 بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ فى أسرة تتكون من ستة عشر ولداً وبنتاً. ترعرع حمدين وسط الفلاحين والصيادين، وتكونت لديه قناعات فكرية وانحيازات اجتماعية مستفيدا بشكل كبير بثورة يوليو 1952، وتربى فى مستهل مشواره السياسى فى البيت الناصرى معتبرا حتى هذه اللحظة الرئيس الراجل جمال عبد الناصر قدوته الأولى، وانطلاقا من تخليد ذكرى عبد الناصر، أسس صباحى رابطة الطلاب الناصريين فى مدرسته الثانوية "مدرسة الشهيد جلال الدين الدسوقى".