من يعرف الكاتبة منى برنس ، سيفهم الطريقة التي اختارتها لتعلن عن نيتها الترشح على منصب رئيس الجمهورية، منى كاتبة بدأت نشر أعمالها الروائية والقصصية قبل أكثر من عشر سنوات وحققت مكانة بين أبناء جيلها. بفضل هذه الأعمال ومنها " قصر نظر ، رواية إني احدثك لترى " لكنها اختارت " فيسبوك " وتويتر " منبرا للإعلان عن نفسها كمرشحة محتملة لم تلجأ إلى الفضائيات ولا إلى الصحف الكبرى واختارت مخاطبة الجيل الذي صنع الثورة وهو جيل تعتقد أنه خارج حسابات القوى والأسماء التي تطرح نفسها منى برنس أيضا تعمل مدرسة للأدب الإنجليزي بجامعة قناة السويس لكنها تعاني في وظيفتها من "تهميش واقصاء متعمد " ترى أنه جزء من خطة ممنهجة لتشويه من كانوا في التحرير". منى برنس تحدثت ل"بوابة الاهرام " كمرشحة جاءت من أرض الإبداع ورهانها على الخيال ولا شيء غيره ، ترى أن طموحها لن يصل بها للمنافسة لكنها تراهن على تغيير وعي الناس. وفيما يلي نص الحوار :