نظم ما يتراوح بين ألفين إلى ثلاثة آلاف من أبناء قبيلة "الجميعات" في مدينة الضبعة بالدائرة الثانية في مرسى مطروح، مظاهرة سلمية أمام قسم شرطة الضبعة الاثنين، بعد خسارة مرشحهم رزق جالي نصر الله علي مقعد العمال، مما دفع اللواء حسين فكري مدير أمن مرسى مطروح إلى إرسال دعم عبارة عن ثلاث وحدات من قوات الأمن للسيطرة علي الموقف. كانت قبائل "الجميعات"، وهي أكبر قبائل الدائرة الثانية التي تشمل مراكز الضبعة والعلمين والحمام وسيوة، قد فوجئت بإعلان نتائج الدائرة الثانية وخسارة مرشحهم رزق جالي نصر الله علي مقعد العمال، بعد حصوله على 11 ألف صوت، لصالح منافسه علي مقعد الفلاحين من قبائل "السننة" أحمد عبد الواحد رسلان وشهرتة العمدة هاني والذي حصل علي 11500 صوت، بجانب فوز المهندس صالح سلطان المرشح علي مقعد الفئات من الجولة الأولى. تحركت قبائل "الجميعات"، من شباب وعمد ومشايخ وعواقل، وخاطبت اللجنة العليا للانتخابات بالقاهرة لإبلاغها بوجود تلاعب في عملية فرز وتجميع الأصوات لصالح رسلان، رغم أن الدائرة الثانية خاصة مراكز الضبعة والحمام والعلمين تعتبر من معاقل قبائل الجميعات المنتشرين بطول الساحل الشمالي الشرقي لمحافظة مطروح. أكد فيصل دخيل عضو مجلس مركز الضبعة وأحد أبناء القبيلة المتظاهرين أنهم سيظلون في اعتصام مفتوح أمام قسم شرطة الضبعة ومقر لجنة الفرز للدائرة الثانية، حتي تأتي لجنة تابعة للجنة العليا للانتخابات بصحبة مرشح الجميعات رزق جالي الذي قدم طلبا إليها بإعادة فرز الأصوات وتجميع بطاقات التصويت من صناديق الاقتراع وإعلان النتائج الصحيحة.